اعتقلت مصالح الشرطة القضائية بولاية امن وجدة في الأسبوع المنصرم شخصان كانا موضوع مذكرات بحث من قبل مصالح الأمن الوطني على مستوى المملكة, ويعتبران من المزودين الرئيسيان للقرقوبي على الصعيد الوطني. ونفس الأسبوع تمكنت مصالح الأمن من إيقاف أزيد من 120 شخص من أجل جنح وجرائم مختلفة. وهو ما فسره الزملاء في "الرأي الحر" ب "الحملات الأمنية الإستباقية التي تقودها مختلف مصالح الأمن على صعيد المنطقة الشرقية والتي حصدت نتائج ملموسة في مجال مكافحة الإجرام بكل أنواعه, هي ثمرة الإستراتيجية الأمنية المسطرة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني والتي يعمل على تنزيلها والي أمن وجدة ". كما تمخضت التدخلات الأمنية لولاية وجدة خلال الفترة الممتدة ما بين une يناير 2013 إلى غاية 18 فبراير 2013 عن إيقاف ما يقارب 25900 شخصا خضعوا لتحقيق الهوية, وحوالي 3640 آخرين من أجل الجنح والجنايات, و 830 كانوا موضوع مذكرة بحث. وتم حجز 196 كلغ من مخدر الشيرا, و 9 كلغ ونصف من مخدر الكيف, و 3050 علبة سجائر مهربة, وأكثر من 5820 قنينة خمر مهربة, و ما يناهز 60 غرام + 20 جرعة كوكايين, وما يناهز 50 غرام + 100 جرعة هيرويين, وما يناهز 50 كلغ قنب هندي, وأكثر من 950 قرص طبي مخدر, وما يناهز 9 كلغ + 270 غرام طابا ... كما تمكنت الشرطة من تفكيك عدة عصابات مختصة في سرقة السيارات, وممارسة التهريب عبر الحدود, وفي هذا الصدد تم حجز عدة مواد غذائية والبسة وتجهيزات منزلية, وعملات أجنبية, كما تم تحرير عدة مخالفات وغرامات لمخالفي قانون السير والجولان, وفي إطار محاربة الهجرة السرية, فقد تم تعداد الشخاص المبعدين عن التراب الوطني بحوالي 1940.