أوقفت المصالح الأمنية بوجدة، نهاية الأسبوع الماضي، متهما في عقده الرابع، كان ينتحل صفة ضابط في المخابرات العسكرية المعروفة اختصار ب»لادجيد». وكشفت مصادر مطلعة، أن إيقاف المعني بالأمر جاء بناءا على شكاية توصلت بها المصالح الأمنية من طرف إدارة أحد الفنادق بالمدينة، تفيد أن شخصا يدعي أنه ضابط بالمديرية العامة للدراسات والمستندات، أقام بالفندق لبضعة أيام وغادره دون أن يؤدي ثمن الفاتورة. وبناءا على المعلومات المذكورة، باشرت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوجدة، تحرياتها في الموضوع من خلال المعطيات الأولية المتوفرة لديها، ليتم الاهتداء إلى أن المعني بالأمر يوجد في أحد الفنادق ليتم إيقافه واقتياده إلى مقر ولاية الأمن بوجدة للتحقيق معه من أجل المنسوب إليه.وحاول المتهم خلال البحث إنكار التهم الموجهة إليه، إلا أنه بعد مواجهته بمجموعة من المعطيات والحجج، اعترف بالمنسوب إليه، مشيرا إلى ارتكابه عمليات نصب واحتيال متعددة في حق العديد من المواطنين الذين كان يوهمهم بكونه ضابط في المخابرات العسكرية وأنه بإمكانه أن يتوسط لهم لدى العديد من الإدارات مقابل مبالغ مالية . وبعد تدوين جميع الأقوال التي أدلى بها المتهم في محضر قانوني أنجز له، تمت إحالته، الاثنين الماضي، على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوجدة، من أجل انتحال الصفة والنصب والاحتيال. وعلاقة بالموضوع، تمكنت المصالح الأمنية ببركان، الأسبوع الماضي، من إيقاف متهمة بالنصب والاحتيال، كانت تبتز مواطنين بالمنطقة الشرقية بدعوى أنها تشغل منصب رائدة بالجيش وملحقة بالديوان الملكي.