احتشد أمام مقر عمالة إقليم تاوريرت صباح يوم الأربعاء 24 أكتوبر الجاري العشرات من منخرطي جمعية مولاي إسماعيل للسكن والتنمية وذوي الحقوق بأراضي الجموع الذين قدموا من مختلف دواوير قبيلة لكرارمة بإقليم تاوريرت حيث نظموا وقفة احتجاجية شاركت فيها النساء بكثافة. شعارات تنديدية صدحت بها حناجر المحتجين وحملت في طياتها تنديدا واسعا للداعين للتفرقة والتشتت ومجانية الإستفادة من البقع بالإضافة إلى مطالبة إحدى الجمعيات السكنية بالإبتعاد عن التصرف باسم ذوي الحقوق باعتبارها لا تمثل إلا نفسها على حد قولهم لأن ممثليهم الشرعيين حسبهم هم نواب الجماعة الأربعة عشرة الموزعين على أربعة عشرة دوارا . شكل احتجاجي استهدف رئيس الجمعية المذكورة حيث وضعته نصب الأعين شعارات عديدة رددها المتظاهرون على إيقاع زغاريد النساء المحتجات ومحطة تصعيدية انتهت بتلاوة بيان موجه للرأي العام يتهم المكتب المسير لجمعية مولاي إسماعيل للسكن والتنمية بتاوريرت ب«النصب والإحتيال» على المنخرطين عن طريق تكوين ملفات وهمية تم التحايل من خلالها على أعداد من المواطنين بغية استدراجهم عن طريق الإدعاء بحيازة الأرض التي هي جماعية مشمولة التحديد الإداري ولا يحق لأحد التصرف فيها بدون موافقة نواب الجماعة بصفتهم الوسيط القانوني حسب نفس البيان الذي اتهم المكتب السالف الذكر بزرع الحقد والكراهية والتفرقة بالقبيلة وتشويه الحقائق وتضليل الرأي العام وكذا التحريض على جماعة النواب .تصرفات اعتبرها البيان خروجا عن مسار مقررات الجمع التأسيسي للجمعية .مطالب باسترجاع المبالغ المالية للملفات وهمية على حد تعبير البيان والتدقيق في حسابات الجمعية والعمل على تفعيل اتفاقية شراكة الجماعة النيابية لقبيلة لكرارمة مع شركة التهيئة العمران والإتفاقيات المتممة لها .