نشرت منتصف الشهر الماضي جريدة "النهار الجديدة" الجزائرية تحت عنوان " توقيف 5 مغاربة و استرجاع 3 قناطيرو 73 كغ كيف معالج ببني بوسعيد في تلمسان" جاء فيه ما يلي: "حققت المجموعة الأولى لحرس الحدود في مغنية غرب تلمسان انجازا كبيرا فيما له صلة بتضييق الخناق على بارونات تهريب المخدرات خلال شهر رمضان المعظم اين تمكنت على مدار 3عمليات منفصلة من إفشال إدخال شحنة معتبرة من تلك السموم موزونة إجمالا بنحو 3 قناطير و 73 كغ و جرت اكبر عملية حجز باقليم رومبلي القريب من جبل عصفور في بني بوسعيد حيث اعاق افراد السرية رقم 13 العاملة بنفس المجموعة سير قافلة من الحمير كانت تعبر الشريط الحدودي محملة ب 154 كغ "زطلة" و بعدها بحوالي اسبوع صادرت نفس السرية ما زهاؤه 149 كغ تخلى عنها مهربون على ظهر دابتين قبالة منطقة الجرف الواقعة بنفس النطاق الجغرافي الذي جرت فيه العملية الأولى و هما العمليتان اللتان وضعتا الفرقة و جميع الهياكل الامنية التابعة لها في حالة تاهب للحيلولة دون تمرير مزيد من السموم رغم الاعتداء الارهابي التي استهدف دورية لها انذاك و خلف مقتل 4 دركيين فتحققت بذلك ثالث عملية كبيرة حيث تم حجز 70 كغ كيف بعدما القى بها مهرب ارضا على متن حقيبة كان يحملها في ظهره ليعود ادراجه من حيث اتى و تجري حاليا فرقة الشرطة القضائية بدرك بني بوسعيد تحقيقات للقبض على هؤلاء المهربين الفارين علما ان هذه العمليات ترافقت مع القبض على 5 مغاربة شبان يعتقد ان لهم صلة بتهريب المخدرات حيث يتم حاليا استجوابهم بدقة في المنسوب اليهم الى حين عرضهم امام وكيل الجمهورية و الاطاحة بجميع افراد الشبكة الدولية التي تحرك هذا النشاط رغم حلول شهر رمضان و لا يستبعد ان تكون السموم المضبوطة موجهة الى تنظيم القاعدة شمال مالي قصد مقايضة عائداتها بالذخيرة الحربية لاعادة النفس و القوة لبقايا التنظيم الارهابي النائم بجبل عصفور كما تجدر الاشارة الى ان عناصر المجموعة الاولى لحرس الحدود في مغنية نجحوا في افشال تسريب شحنة معتبرة من الالبسة و الاحذية التركية بقيمة اجمالية تتجاوز 12 مليار حاول مهربون مسلحون ادخالها عبر جبل عصفور و قادت هذه العملية الى مصادرة 8 مركبات فخمة من نوع مرسيدس تحمل ترقيما مغربيا مزورا و حسب التحريات الاولية فان هذه الشحنة كانت مطلوبة لدى تجار سوق المدينةالجديدة لبيع الالبسة الراقية تحسبا لعيد الفطر المبارك".