عندما تتحرك السلطة رد الإعتبار للمدينة عبر عمل تشارك فيه جميع فئات السلطة نظراً لعشوائية إستغلال الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين أو المقاهي أو التجار نرى إلزاميا وضع حد للضاهرة وهنا نتساءل عن موقع الجماعة في هذا العمل الذي يدخل في صميم اختصاصاتها فالأسواق أصبحت أداة لإغلاق طريق المارة وبالقوة دون مراعات القوة العمومية وأن العربات المجرورة بالحمير تؤدي إلى عرقلة السير فكيف تعقل ان تكون مدينة لا تتوفر على مآرب عصرية تحد من وقوف السيارات. كما أن النقل الحضري بالمدينة أصبح في وضعية يحسد عليها وكل هذه الأعمال منوطة بالجماعة ورئيسها السيد عمر احجيرة للخروج من بوتقه الصراعات الحزبية إلى عمل يعود بالنفع على المدينة وساكنتها. ونرى جليا وبالواقع تحرك السيد والي المدينة والسيد والي الأمن لخدمة مصلحة المدينة ولكن دون مشاركة فعالة للجماعة ودورها المنوط بها فعلى من يهمهم أمر المدينة ومن صوت لهم الشعب أن يتقو الله في العباد ويتركو خلافاتهم داخل الجماعة ويجعلو يداً في يد لخدمة المدينة ومن خلالها خدمة الوطن. *مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلاً أَفَلَا تَذَكَّرُونَ (24) (هود) إشارة لابد منها إذا كنا نتخد من الواسم "عين ميكا" فلا بد من فرض مهابة السلطة وإيجاد بديل يحافظ على جمال ورونق المدينة.