764 قفة رمضانية ، نصفها في العالم القروي، تم توزيعها في عملية هي الأضخم على صعيد الجهة الشرقية، من طرف الجمعية المغربية للعمل التنموي وبتنسيق مع جمعيات محلية في وجدةوبركان والناضور وتاوريرت، على الأسر الفقيرة والمعوزة. وقد دأبت جمعية AMAD على هته البادرة الطيبة منذ سنة 2005، حيث كان العدد 120 قفة، ليتضاعف في كل سنة، ليصل في سنة 2010 إلى 660، و 750 قفة في سنة 2011. وبالإضافة إلى العمل الاجتماعي الخيري، قامت الجمعية مؤخرا بإحداث وحدة عصرية لتثمين العسل لفائدة مربي النحل، بقروية رسلان بإقليم بركان، وبتمويل مشترك مع مندوبية الاتحاد الأوربي بالمغرب C.E وبشراكة مع وكالة تنمية أقاليم الجهة الشرقية، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، وكلية العلوم بجامعة محمد الأول، والجماعة القروية رسلان. وتهتم الجمعية أيضا بالمجال الصحي حيث نظمت العديد من القوافل الطبية وتوزيع للأدوية للجماعات القروية: ( تنشرفت و الأغواط بإقليم جرادة، وتنشرفت بإقليم تاوريرت)، وكذا حملات للتبرع بالدم. في الجانب الأسري، تساهم الجمعية في توطيد العلاقات ألأسرية بفتح حلقات نقاش حول مشاكل التي تعترض الأسرة وطرح حلول لها، وتأطير لقاءات تواصلية بين الأسر، وتنظيم رحلات عائلية... ختاما تجدر الإشارة إلى أن الجمعية المغربية للعمل التنموي تأسست في شهر غشت من سنة 2001، ومن بين أهدافها الاهتمام بالتربية والتكوين، والمساهمة في تنمية العالم القروي، وكذا النهوض بأوضاع المرأة للمساهمة في التنمية المحلية، كما تعد فاعلا جمعويا مهما بمدينة وجدة وبالمنطقة الشرقية عموما.