في إطار الأنشطة الفنية الإشعاعية التي دأبت وزارة الثقافة على تنظيمها و انسجاما مع سياستها التي ترمي إلى رعاية الفنون و الفنانين و تثمينا للموروث الفني المتأصل في الثقافة المغربية،وهذا عكس الحقيقة التي تداريها الوزارة بالجهة الشرقية،حيث تهميش فناني المنطقة وحكرتهم والتلاعب بحقوقهم،ولا يفوز بميزانية الوزارة إلا الجمعيات التي اصبح وتمسي بلازمة "كلشي مزيان وبْيَانْ دُو بْيَانْ". تنظم وزارة الثقافة بمناسبة عيد العرش المجيد مهرجان الطرب الغرناطي في دورته الواحدة و العشرين (21) و ذلكم أيام 2 – 3 – 4- 5 من شهر غشت المقبل. و يتضمن المهرجان فقرات متنوعة تتجلى في: - أمسيات موسيقية على مدى أربع ليال رمضانية بفضاء حديقة للا مريم، تحييها العشر فرق (10) محلية من مدينة وجدة بالإضافة إلى فرقة أحمد بيرو من الرباط و فرقة الأركسترا الجهوية من قسنطينة بالجزائر،إيوا سَوْلُوا هذه الفرق عن تعويضاتها وكل منها تحتوي على فرقة كبيرة،وهل حتى هي ابتليت بمن يخصم لها نسبة رشوته كما يقع كل سنة بمهرجان الراي دون أن يستطيع أي من ناشري هذه الاتهامات أن يثبت ذلك بالحجة والدليل،لأن من يسمون أنفسهم ب"فنانين" لا علاقة لهم بالفن إلا في موسم "الراي"،حتى وإن حرصت الجمعية المنظمة للمهرجان هذه السنة على المراقبة الفعلية لكن دون جدوى،فقط كما قلنا بأن ذوك الفنانين مَاشِي فنانين.. - تنظيم يومي 3 و 4 غشت مسابقة العزف و الإنشاد لفائدة الناشئين بالخزانة الجهوية الكائنة بمقر المديرية الجهوية لوزارة الثقافة،ومسابقات المندوبية سابقا كان يقع فيها ما كان الجميع يعرفه ويستنكره،حيث كانت الجوائز تسلم لبَّاكْ صَاحْبِي.. - حفل تكريم يخص الفنانين :الأستاذ أحمد بيرو من الرباط و السيدة ثريا الدرقاوي و الفنان محمد بناصر من مدينة وجدة،تكريم يعني وَاشْنُوا؟ كلمات لا تغني ولا تسمن وهدايا دْيَالْ زُوجْ دُورُو وصور لا يتذكرها أحد..فالتكريم الحقيقي يسأل عنه أهل القاع والباع الغرناطي،وما خاب من استشار. - حفل اختتام يتخلله حفل توزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة العزف و الإنشاد و شواهد التقدير على الفرق المشاركة،المهم التعويض حتى وإن كان لا يغطي حتى 0،00001 من الميزانية السنوية للفرق الغرناطية الوجدية التي وجب سؤالها عن حقيقة المنح السنوية لوزارة الثقافة،ومساءلتها عن كلامها الكبير عن الاهتمام الفنانين وحقوقهم وحفظ تراثهم.. و تجدر الإشارة أن المديرية الجهوية ستنظم يوم فاتح غشت بحديقة للا مريم (ابتداء من الساعة 10 ليلا) ندوة صحفية تسلط فيها الأضواء على فعاليات الدورة 21 للمهرجان،وهذه هي المرة الأولى التي ستعقد فيها المندوبية ندوة صحفية منذ انطلاق دورات هذا المهرجان،بل ومنذ تدشين مندوبية الوزارة بالجهة والإقليم ولغاية يومنا هذا لم تتعامل المندوبية إلا مع قلة من الصحافة والصحافيين الذين كانوا يعرفون من أين تأكل كتف المندوب السابق الذي كان دَايَرْ حالة،أما المندوب الحالي فمثل سابقه وأكثر ،لا يهش ولا ينش إلا على ما تشتهيه العين الثقافية،ولكم أن تتصوروا عين الثقافة بالجهة الشرقيةووجدة الجافة والميتة،اللهم ما طاب من عروض مسرحية وأخرى ثقافية لا علم للساكنة بها..وكذا المندوبية الجهوية الحالية التي ورثت التعامل الأعرج مع الإعلام من عهد المندوب السابق،وذبعا الإعغلام العمومي فيه الخير وشوية. كما جرت العادة، تعرف الدورة ال21 لمهرجان الطرب الغرناطي المزمع تنظيمها من 2 إلى 5 غشت 2012 مشاركة عشر فرق محلية من مدينة وجدة : 1. جمعية بلابل الأندلس من العيونالشرقية. 2. الجمعية الأندلسية للطرب والمسرح والآداب بوجدة. 3. جمعية نسيم الأندلس 4. جمعية هواة الطرب الغرناطي 5. جمعية أصدقاء لاسيكادا 6. جمعية السلام لقدماء الطرب الغرناطي 7. جمعية أحباب الشيخ صالح للطرب الغرناطي 8. الجمعية الإسماعيلية للطرب الغرناطي 9. جمعية زرياب للطرب الغرناطي 10. الجمعية الموصلية للطرب الغرناطي كما ستتم استضافة فرقة شباب الأندلس من الرباط.برئاسة الأستاذ أحمد بيرو فرقة الأركسترا الجهوية من قسنطينة بالجزائر