www.oujdavision.com عقد حزب الأصالة والمعاصرة اليوم الأحد 10 يونيو لقاء تنظيميا بأحد فنادق المحطة السياحية بالسعيدية,اللقاء حضره بالإضافة إلى الأمين العام للحزب مصطفى الباكوري وبرلمانيي الحزب بالجهة وأعضاء من المجلس الوطني ورؤساء الجماعات ,بعض أعضاء المكتب السياسي ويتعلق الأمر بكل من حياة بوفراشن ومرية السدراتي وسهيلة الريكي والغياث عبدالعظيم وصلاح أبو الغالي . وبعد افتتاح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم رحب الأمين الإقليمي للحزب ببركان بالحضور لتتناول بعده الكلمة الأمينة الجهوية ذ. سليمة فرجي التي تحدثت عن مشروع حزب الأصالة والمعاصرة هذا الأخير الذي خلخل المشهد السياسي حيث أحيى الموتى وحرك سكون الأحزاب على حد تعبيرها بعدها إنتقلت إلى الحديث عن التحالف الذي يقود الأغلبية الحكومية والذي وصفته بالتحالف الهجين حيث غياب التنسيق والبطئ في الأداء والتنصل من الوعود الإنتخابية مضيفة بأن حزب الأصالة والمعاصرة يمارس معارضة مسؤولة ويتجلى ذلك من خلال مصادقته على ميزانية بعض القطاعات, وفي ختام كلمتها ذكرت بالحيف الذي يعانيه الحزب إعلاميا كما طالبت المكتب السياسي بفتح أوراش هيكلة الحزب على مستوى الأقاليم خصوصا وأن الحزب يعرف إقبالا من طرف الأطر والمثقفين . بعد ذلك أخذ الكلمة الأمين العام للحزب مصطفى الباكوري الذي ذكر بأهمية الجهة الشرقية والدينامية التي أصبحت تعرفها من خلال مجموعة من الأوراش الكبيرة وتعزيز البنية التحتية فهي قادرة أي الجهة على لعب دور القاطرة فلذلك يقول الباكوري بأن الحزب ينبغي أن لا يخرج عن نطاق هذه الأهمية مشددا على أن هيكلة الحزب قابلة للتحسن لذلك يجب الإشتغال جميعا لتحديد أحسن طريقة للعمل في إطار معايير ومبادئ ترتكز على المنهجية التشاركية والإلتزام والإنضباط ونكران الذات وترك الخلافات جانبا فالأولوية يجب أن تعطى لترميم البيت وتوحيد الصفوف حسب تعبيره . بعد ذلك فتح الباب لتدخلات الحاضرين والتي أجمعت معظمها على ضرورة الهيكلة التنظيمية للحزب والإشتغال سويا وترك الخلافات جانبا وهو مااكد عليه من جهته مصطفى الباكوري في رده على تدخلات الحاضرين واعدا إياهم بأنه سيعمل على تعزيز القنوات اتجاه التنظيمات الموازية بالجهة وفي مقدمتها الشباب والمرأة . وقد انتقد مصطفى الباكوري خلال تدخله ما أسماه ضبابية وبطئ وشعبيوية حكومة بنكيران من خلال الزيادة الأخيرة في ثمن المحروقات والتي انعكست سلبا على الطبقات الفقيرة كما أشار إلى الخلل الحاصل على مستوى الأغلبية الحكومية من خلال انعدام التنسيق بين مكوناتها واعتبر حصيلة الحكومة هزيلة, حيث قال بأن هذه السنة هي سنة بيضاء في حياة الحكومة الحالية, حيث تعطلت الحياة في مختلف القطاعات بسبب التأخر في المصادقة على قانون المالية, تأخر وصل إلى ستة أشهر متسائلا ماذا لو تقرر إجراء الإنتخابات هذه السنة في ظل هذا التأخير ؟ ودعى الحكومة إلى الإبتعاد عن الشعبوية وتحمل مسؤولياتها يعيدا عن التظليل مضيفا بأن حزب الأصالة والمعاصرة لن يبقى مكتوف الأيدي حيث هو بصدد تدارس رد الفعل المناسب على ما أسماه الشعبوية في إتخاذ القرارات . وفي الأخير شكر الأمين العام الحضور ووعدهم بعقد لقاءات أخرى مستقبلا كما توجه بالشكر للأمينة الجهوية على المجهودات التي بذلتها من أجل إنجاح هذا اللقاء .