أصدر المكتب الجهوي لجهة وجدة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بيانا هذا نصه: إن المكتب الجهوي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بجهة وجدة و في سياق متابعته للانتهاكات المتوالية التي تطال حقوق الإنسان بالجهة و خاصة الحق في حرية الرأي و حرية التعبير و الحق في التظاهر السلمي في مواجهة احتجاجات المواطنين و المواطنات بالموازاة مع استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب في حق المسؤولين عن هاته الانتهاكات و الشطط في استعمال السلطة، يعلن عن: 1- تنديده الشديد بالتدخل العنيف لأجهزة الأمن ضد الوقفة السلمية المنظمة يوم الاثنين 5 أكتوبر2009 من طرف تجار وحرفيي السوق المحروق بتاوريرت و اعتقال رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتاوريرت الأخ "عبد الرحمان الصنهاجي " واقتياده إلى مخفر الشرطة هو و مواطنين آخرين ضمنهم امرأة بطريقة تعسفية تنم عن خرق سافر للحق في الكرامة و السلامة البدنية و الأمان الشخصي. 2- تضامنه المبدئي مع الأخ "الصنهاجي " و من خلاله مع كل ضحايا هذا الشطط الواضح في استعمال السلطة و مطالبته بمحاسبة المسؤولين عن هاته الخروقات كإحدى المداخل الأساسية لحماية المواطنين و ضمنهم النشطاء الحقوقيين ضد تجاوزات رجال السلطة. 3- اداتته الصارخة للتدخل العنيف الذي تعرض له صباح هذا اليوم الثلاثاء 6 أكتوبر 2009 معطلي ومعطلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب - التنسيق الإقليمي لفروع فجيج/ بوعرفة - من طرف القوات المساعدة وأجهزة البوليس، كما يعبر المكتب الجهوي عن شجبه القوي للتضييق على مناضلي و مناضلات الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بالناضور من خلال القمع المتواصل و المتعدد الأشكال لاحتجاجاتهم أمام عمالة الإقليم من أجل الحق في الشغل و التنظيم. 4- مطالبته للسلطات المحلية على الصعيد الجهوي بالكف عن أسلوب التنكيل و القمع و لغة الوعود غير الجدية في التعامل مع المطالب المشروعة للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب بالجهة وفتح حوار مسؤول مع ممثليها و نهج منطق الشفافية و تكافؤ الفرص على مستوى التشغيل. عن المكتب الجهوي