نظم مستخدمو المحطة الحرارية بجرادة وقفة احتجاجية بالمدخل الرئيسي للمركب، حيث احتشد حوالي سبعين منهم، ورددوا شعارات منددة بسياسة الأذان الصماء التي تنهجها الجهات المسؤولة في تعاطيها مع ملف تفويت السكن الذي صادق عليه المجلس الإداري لسنة 2010. وتأتي هذه الوقفة حسب المحتجين، من أجل الدفاع عن ملفهم الذي وصفوه بالعادل والمشروع، وأضافوا، أن الجهات المسؤولة لم تعر اهتماما لمطالبهم مما يكرس حسبهم نفس الوضع، ويزيد من عزم المستخدمين خوض معارك نضالية أكثر تصعيدا.وقد سبق مستخدمو المحطة الحرارية لجرادة أن نظموا وقفة احتجاجية انذارية يوم الخميس 26 أبريل 2012 لمدة ساعة، أمام بوابة المحطة الحرارية بحاسي بلال وذلك من أجل المطالبة بتسريع أجرأة ملف تفويت السكن الوظيفي التابع للمحطة الحرارية ومند ذاك الحين دخل هذا الملف طي النسيان، رغم النداءات المتواصلة لمستخدمي المحطة مند سنة 2007 عن طريق مراسلة مختلف الجهات المعنية، خاصة الإدارة العامة، باعتباره ملفا اجتماعيا ذا أولوية قصوى وخصوصا وأن مجموعة من المستخدمين مقبلين على التقاعد. وقد حصر المحتجون لائحة مطالبهم، في منح التعويضات عن السكن للقاطنين ابتداء من شهر ماي الجاري، وتسريع وتيرة تفويت السكن، وتمكين المستخدمين من وثائق فردية للوعد بالبيع، وتمكين المستخدمين غير القاطنين الاستفادة من السكن الوظيفي للراغبين فيه، وإعفاء متقاعدي المحطة الحرارية القاطنين بالحي الكهربائي من الاقتطاعات المتعلقة بالسكن. عبد الرحيم باريج