مساء أول أمس الأربعاء، بالرباط نظمت جمعية الأعمال الاجتماعية لوكالة المغرب العربي للأنباء حفلا جرى خلاله تسليم أوسمة ملكية، أنعم بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس على عدد من الأطر والعاملين بالوكالة، تقديرا للجهود والخدمات الجليلة التي أسدوها للوكالة وللصالح العام طيلة مسارهم المهني. وجرى خلال هذا الحفل، الذي حضره المدير العام لوكالة المغرب العربي للأنباء، خليل الهاشمي الإدريسي، توشيح الصحافيين المصطفى عدي، وعبد المجيد الحساني، والحسن العاوفي والإداري علي شماعو، بوسام الاستحقاق الوطني من الدرجة الممتازة. كما جرى بهذه المناسبة، تكريم عدد من العاملين بالوكالة المحالين على التقاعد برسم سنة 2011/2012، وهم الصحافيون صباح اللبار، وآسية سباطة، وعبد الكريم الموس، ومصطفى الزوهري، وامبارك الطافسي، وقدور الفطومي، والمختار كريوط، وعمر الكيرد، وأحمد بونجمة. وجرى كذلك تكريم مجموعة من الإداريين والتقنيين المحالين على التقاعد، وهم حبيبة بنسالم، وفاطمة القليعة، وعبد القادر المودن، وأحمد أبرغاز، وعبد العزيز النهاري، ويوسف والشع. وفي كلمة بالمناسبة هنأ الهاشمي الإدريسي أطر ومستخدمي الوكالة المنعم عليهم بالأوسمة الملكية معربا كذلك عن تقديره للمحالين على التقاعد، الذين "أدوا واجبهم بجد وإخلاص وتفان ونكران للذات في خدمة الوكالة". وأكد ضرورة التواصل بين أطر ومستخدمي الوكالة، الذين يحالون على التقاعد وبين زملائهم في جمعية الأعمال الاجتماعية، وفي وكالة المغرب العربي للأنباء بصفة عامة وقال إن هذه الأخيرة ستظل أبوابها مفتوحة في وجه العاملين بها حتى بعد إحالتهم على التقاعد مؤكدا أنه لولا الجهود المستمرة والتضحيات السخية لكافة العاملين بالوكالة لما وصلت إلى المكانة المرموقة التي بلغتها الآن، والإشعاع الذي حققته على الصعيدين الوطني والدولي. وأكد الهاشمي الإدريسي عزم الوكالة على إيلاء مزيد من الاهتمام للعنصر البشري الذي يعتبر ركيزة كل تطور من خلال تحفيزه وتطوير كفاءاته ومهاراته المهنية وتحسين أوضاعه المادية مشيرا إلى أن الإدارة العامة للوكالة ستظل منفتحة على كل المبادرات وستقدم دعمها لمواكبة كل الأنشطة ذات الطابع الثقافي والاجتماعي. وكان عبد العزيز الإدريسي، رئيس جمعية الأعمال الاجتماعية لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر خلال هذا الحفل الذي حضره عدد كبير من مسؤولي وأطر ومستخدمي الوكالة عن اعتزاز الجمعية بتنظيم هذا الحفل الذي أصبح تقليدا راسخا يتجدد معه اعتراف هذه المؤسسة بخدمات أبنائها من المحالين على التقاعد والذين "ضحوا طيلة مسارهم المهني بالغالي والنفيس من أجل أن تتبوأ الوكالة المكانة التي وصلت إليها مغاربيا وإفريقيا". وذكر بالجهود التي تبذلها الجمعية في إطار الخدمات الاجتماعية المتواصلة المقدمة لفائدة منخرطيها وذويهم، مؤكدا أنه "لا يمكن تحقيق الأهداف المنشودة إلا بتسيير محكم للجمعية ودعم كاف من طرف الإدارة وفق مقاربة تشاركية".