عبد الله نهاري الشيخ الداعية الذي سطع نجمه بشكل أصبحت دروسه بمثابة النور الذي يضئ ظلام التائهين ،فبالرغم من المنع الذي يطاله بسبب خطبه التي تدخل الناس لدين الله وتجعلهم يثوبون عن المعاصي بالرغم من ذلك أصبح بفضل مواقع الشبكة الإلكترونية أشهر خطيب وواعظ ، الشيخ نهاري أضاء ظلام الكثيرين أخرهم رجلي الوقاية المطرودين بسبب عودتهم لله، الشيخ الجليل إنتقد ماتنشره القناة الثانية من عري وضرب لصرح الأسرة المغربية كما لم ينافق أولئك الذين هللوا للمطربة التي جاءتنا بفتوحاتها من قناة عربية دنيا باطما ،فما قاله الشيخ قاله خالق الكون في القرآن الكريم ونحن دولة إسلامية .. وصفه موقع بالمتطرف حينما ذكر الشيخ كل ذلك بشريط الفيديو الأخير وذاك الموقع الكل يعرف من وراءه ،وراءه أشخاص من بقايا رضى بنشمسي الذي كانت له مجلتان كان هدفه منهما ضرب أخلاق المغاربة ونشر الإباحية وضرب الثوابت الدينية ،نحن لسنا ضد النقد البناء لكن أن يتم وصف شيخ بالتطرف بشكل يثير غباء الواصف فذاك شئ وجب فيه الحديث فإن كان بعض العلمانيين يريدون لبناتهم وأخواتهم أن تتعرى في الشوارع ويقبلها من هب ودب بدعوى الحرية فتلك حريتهم ،أما الإسلام فقد كره المرأة حينما وجب لها الحياء ،ونحن لسنا ضد الفن لكن ضد من يريد أن يلهينا عن قضايانا الأساسية بإسم الفن (تانعيشو كلنا عيشة فل عاد نفرحو بباطما ) إن المتتبع لتآريخ العلآقآت مآ بين الغرب وشعوب الإسلآم يلآحظ حقدآ مريرآ يملأ صدر الغرب لدرجة الجنون ،ومع ذلك وفي نفس الآن يخآفون أيضآ من هذآ الدين العظيم ، ولم تنجح الحملآت الصليبية وبعدهآ الحملآت الإستعمآرية بالسيطرة بالسلآح فكآنت حيلتهم هي الحرب الفكرية الضآربة عقيدة المسلمين والتقليل من شأن العلماء وإضعاف عقيدة المسلم بإشغآله عن التعلم في أمور دينه ..فكآنت من ثمرة تلك أن فئة من المسلمين مثقفة ثقآفآت غربية بمنهجية منفتحة بأسس عقيدة فاسدة يزعمون أنهم يريدون الإصلآح بالجوهر الواقع ولكنه في أصله إفساد وإنحرآف عن أصول هذا الدين فكآن الرد عليهم أبلغ من القرآن الكريم الذي يرد كل شبهة كلنا نرى ما يطالبون به أقزام الصحف في مقالاتهم عن تحرير المرأة وانفتاح بحجة الحضارة ، وأن الواقع تغير عن سآبق عهده كلنا يعلم ولا يخفى على عقل عاقل أن الأم هي من يغرس الخصال الحسنة ، والأمهات هم اللاتي يربون أبنائهم التربية الحميدة. كل هدفهم لو أن كل إمرآة تنصبت في وظيفة وتركت المنزل للخادمة ولو تم ذلك فمآهي العوآقب؟ ..هذه مطالبهم يريدون أن تخرج كل امرأة من مملكتها لتكون سلعة يبيغون فيها ويشترون .. الإسلام لا يمنع وظيفة المرأة في كل المجآلآت ولكن تعمل على حسب الضوابط الشرعية بالفعل قبل القول ،حينما نقرأ مايقول قسيس ( علينا إفساد المسلمين بطريقة مختصرة وهيا أن نفسد المرأة المسلمة فهيا سوف تتولى إفساهم) نعلم أن تلك الفئة يسعون لتطبيق منهج أسيادهم الغرب تحرر وحرية... قال الله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين) فعن عدي بن حاتم- رضي الله عنه- أنه سمع الرسول - صلى الله عليه وسلم- يقرأ هذه الآية: (اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله...)الآية 31 من سورة التوبة قال عدى - رضي الله عنه-: قلت له: إنا لسنا نعبدهم! قال: ( أليس يحرمون ما أحل الله فتحرمونه ويحلون ما حرم الله فتحلونه؟ قلت: بلى. قال: فتلك عبادتهم )رواه الإمام أحمد والترمذي من علامات المنافقين أن يتكلمون في أمور المرأة وهم يجهلون تمآمآ القوآعد الأسآسية في دين الإسلام ،لهذآ توجد سورة إسمهآ سورة النسآء في القرآن رد لهم فعلى من وصفوا الشيخ بالتطرف قراءتها إن كانوا من المسلمين .. وبدل أن يحضرون لنا أمثلة من مسلمات لم يطبقوا منهج الدين لا محرم ولا حجاب ويريدون أن نقتدي بهآ!!! ! فإن قام أحد بإنكار المنكر وصوفه بأنه متشدد ومتطلاف ، وإذآ أحد وصفهم بالنفاق بسبب مواضيعهم وصفوه بالسوء..الأولى بهم أن يفهموا دين الدولة التي يعيشون على أرضها... قال الله تعآلى عنهم:( وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهآء ولكن لا يعلمون ).. يرون أن الناس المؤمنون سفهاء (وهذا استبدال المفاهيم بعينه) تلك الفئة يقولوا أنهم مؤمنون ويأمرون بالمنكر في تنآقض صارخ وصفهم الله في القرآن من خلآل آيتين الآية الأولى قآل الله تعآلى( المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ويقبضون أيديهم نسوا الله فنسيهم إن المنافقين هم الفاسقون ) وفي الآية الثآنية قآل الله تعآلى (ألم ترى إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ) بل إن الله وصفهم في القرآن قآل الله تعآلى (وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا ) هذه ردود من القرآن صريحة جاءت من الله خالقنا وهو الذي سوانا وهو أعلم بنا ليس كلام نهاري بل كلام خالق نهاري فهل كلام الله تطرف ، أم ماذا تريدون منا بالله عليكم يا من يدعون العولمة في الشطيح والرديح وتتركونها في العلم والتكنولوجيا..... فلآ كلآم أبلغ وأحكم من كلآم الله جل جلآله .