قامت السيدة كاترين مارسيشاك المراقبة الإقليمية للفضاءات الأمريكية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط بزيارة عمل إلى الفضاء الامريكي بوجدة مرفوقة بالسيد أرون شووبيل نائب الملحق الإعلامي بالسفارة الأمريكية بالرباط والسيدة سعاد مدني المشرفة على قسم الإعلام والمصادر بنفس السفارة. وقد عقدت مع مدير الفضاء الأمريكي اجتماعا حول الفضاء الأمريكي والنتائج التي حققها والمشاكل والتحديات التي يواجهها، وزارت الفضاء الامريكي حيث اطلعت على سير العمل به ومستوى الخدمات التي يقدمها لزواره، وعقدت اجتماعا مع بعض موظفي الفضاء الأمريكي (الذين فضلوا عدم المشاركة في إضراب الموظفين الجماعيين حتى يتسنى لهم إنجاح زيارة المسؤولة الأمريكية المذكورة، وتحدثت معهم حول المهام التي يقومون بها والسبل التي يقترحونها لخدمة زوار الفضاء الامريكي أكثر. وفي نفس السياق، عقدت اجتماعا مع ثلاثة من المتطوعين الذين يؤطرون الورشات التي يحتضنها الفضاء الأمريكي (مصطفى شعشاوي وسمية ابن رشد المشرفان على ورشة المحادثة العمومية ومراد الفجيجي الذي يشرف على نادي السينما)، كما عقد الوفد الأمريكي جلسة تعارف مع البرلماني عبد النبي بعيوي الذي تحدث لهم عن المبادرة التي يعتزم القيام بها والمتمثلة في تاسيس جمعية/مؤسسة تعنى بالشؤون الاجتماعية والثقافية والرياضية تروم الإنخراط في المجهود التنموي والتضامني الذي يقوده بحكمة وتبصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.لقاء طرح عدة تساؤلات لدى المهتمين،حول عدم لقائها بباقي برلمانيي المدينة. وألقت كاترين مارسيشاك عرضا تطبيقيا حول المكتبة الإلكترونية الأمريكية بحضور أساتذة جامعيين وأساتذة اللغة الإنجليزية وطلبة باحثين. يذكر أن "المكتبة الإلكترونية" هي مكتبة افتراضية تلج أكثر من 20 قاعدة بيانات موثوقة،تمكن الباحثين ومنخرطي الفضاءات الأمريكية من الحصول على المعلومات التي يجدها الأمريكيون في مكتباتهم العمومية،حيث تتوفر على كمية هائلة ومتعددة من المصادر حول تعلم اللغة الإنجليزية والثقافة والتاريخ والصحة والأعمال ومشاهدة الأفلام وغيرها... تحين معلوماتها باستمرار وتقدمها للمتلقي بالمجان بالفضاءات الأمريكية. وتكمن أهمية العرض المذكور في جعل المتلقين (أساتذة جامعيون،باحثون من مختلف المجالات) يواكبون التطور التكنولوجي المتجدد في البحث المكتبي،وفهم طريقة ولوج المكتبةالإلكترونية، والبحث فيها والأسلوب الناجع للحصول على المعطيات بالدقة المطلوبة. وقد عبرت كاترين مارسيشاك عن اعجابها وارتياحها للعمل الجاد الذي يقوم به الفضاء الامريكي بوجدة الشيء الذي يصنفه في مصاف الفضاءات الأمريكية الجيدة في العالم،وانبهارها بمشاركة الشباب بكثافة في أنشطته التي يسهم في تأطير بعضها متطوعون من المجتمع الوجدي وتتفاعل معها وسائل الإعلام بمختلف تصنيفاتها،هذه الأخيرة التي يستفيد العاملون بها من عدة خدمات يقدمها لهم الفضاء الأمريكي،كتعلم اللغة الأنجليزية أو التكوين في كل ما له علاقة بالإعلام الإلكتروني،حيث استفاد العديد من الزملاء من تكوين مهم في "المونطاج فيديو". بقيت الإشارة،إلى أن المراقبة الإقليمية للفضاءات الأمريكية بشمال إفريقيا والشرق الأوسط،لم تعقد أية ندوة صحفية كما جرت به العادة في أغلب زيارات المسؤولين الأمريكيين لوجدة،كما أن المكتب المسير للنقابة الوطنية للصحافة المغربية بوجدة،لم يستغل فرصة زيارة المسؤولة الأمريكية رغم أن الكاتب الجهوي سبق له الاستفادة من زيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في إطار أحد برامج زيارة أمريكا التي تنزمها وزارة الخارجية الأمريكية. عضو بالمكتب النقابي الحالي،في تصريح خاص بالوجدية،تأسف على "عدم اتصال المسؤولين بالنقابة بالمسؤولة الامريكية لعقد شراكة بين الفضاء الأمريكي وفرع النقابة،لاستفادة منخرطي النقابة من عدة امتيازات يوفرها الفضاء انطلاقا من تعلم اللغة الانجليزية على الأقل...عوض الشراكات المولودة ميتة التي لا علم عن أغلبها حتى من طرف جميع أعضاء المكتب".