من خلال قراءة سطحية لما يحدث داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة الريكبي يرى المتتبع للشأن الرياضي بالجهة الشرقية خاصة أن تمة مشاكل بالجملة منها من يرجع لسوء التسيير ومنها من هو مفبرك طبعا للحفاظ على المراكز وبالتالي الحفاظ على المصالح الشخصية وبمفهوم أبسط انا وبعدي الطوفان . لن أغوص في أعماق بحر الجامعة وهنا أتحدث عن الريكبي وما يعانيه من مشاكل مثله مثل باقي الرياضات لكن وجود رجال أو بالأحرى مقاومون في هذا الوطن العزيز جعل الأمور تسير ولو" بالبركة " من جهة وبالنضال من جهة أخرى أخص بالذكر مولودية وجدة للريكبي والتي عانت الكثير من المضايقات ومع ذلك وصلت إلى رتبة لم تصلها فرق أخرى أعدت لها جميع الإمكانيات لكن تبقى مولودية وجدة للريكبي تحتفظ بالألقاب وتفرخ الأبطال محليا ووطنيا ودوليا. رغم كل ما يقع من تجاوزات داخل جامعة الريكبي عمل بعض أعضاء المكتب المسير على تمثيل الجامعة واللعبة أحسن تمثيلية خصوصا على مستوى البطولة حيث عرفت بعض الفرق تحسنا كبيرا على مستوى الترتيب وكانت مولودية وجدة للريكبي من بين الفرق التي حصلت على رتب مشرفة طيلة السنوات الماضية ولم تكن هذه النتائج مجانية بل كان وراءها أطر عملت ولسنوات على تطوير اللعبة وعلى رأسها الحاج بوجوالة الذي هو حديث الساعة والذي لم ينصفه الإعلام الوطني لتنوير الرأي العام الرياضي بما يجري ويدور داخل الجامعة . ولماذا كل هذه الضجة التي أثيرت حول مكتب قانوني يتوفر على جميع الوثائق الإدارية القانونية إضافة إلى تتبعه للمساطر القانونية حيث أنصفه القضاء مؤخرا وذلك بحكم صادر من محكمة الإستيناف الإدارية بالرباط المحكمة الإدارية بالدار البيضاء كما توصلت الجريدة من المعني بالأمر " نسخة من الحكم " . والتي جاء فيها حكم يلغي قرار وزارة الشبيبة والرياضة بإلغاء اللجنة المؤقتة حيث تقدم طالبي الإيقاف كل من الطاهر بوجوالة وإبراهيم بوكاشة وإدريس بوجوالة بصفتهم على التوالي النواب الأول والثاني والرابع لرئيس الجامعة الملكية لكرة الريكبي وبين المطلوبين بالإيقاف وزير الشباب والرياضة والوزير الأول بالرباط وذلك بتاريخ 03 صفر 1433 هجرية الموافق ل 29 دجنبر 20011 .ولم يأتي الحكم من فراغ بل توفرت للمحكمة جميع الحجج الدامغة لأصدار الحكم . هذا وكانت وزارة الشباب والرياضة قد أصدرت قرار بتكليف لجنة مؤقتة لتسيير الجامعة وبنت ظروف هذا القرار على أن أربعة نقط. أولها إستقالة الرئيس " هذه الإستقالة مطعون فيها حيث أن على الرئيس تقديم إستقالته للمكتب الجامعي المنتخب بصفة قانونية داخل الجمع العام وليس للوزارة التي لها صفة إستشارية فقط " ويوضحها جليا الفصل الصريح البنذ الثالث من الفقرة الرابعة من القانون الأساسي للجامعة والذي ينص على : في حالة غياب أو إستقالة أو كل ما من شأنه يجعل منصب الرئيس فارغا فإن نائبه الأول هو الذي يتولى مسؤولية الرئاسة إلى أن يعقد الجمع العام العادي وينتخب رئيس جديد . ثانيا : إستحالة عقد جمع عام عادي " تم غلق جميع ابواب القاعات بالجامعة وبالمركب الرياضي . ثالثا : مشاكل مطروحة : ويعزي الرئيس الجديد المنتخب هذه المشاكل إلى مشاكل شخصية بين رئيس السابق و الفدرالية الإفريقية للريكبي ولا دخل لها في التسيير العادي للجامعة . رابعا : قيمة اللجنة المؤقتة على الصعيد الدولي في بلوغ الهدف المنشود : " يضيف أعضاء الجامعة الجدد أن العكس هو الصحيح فبمجرد عقد جمع عادي وإنتخاب المكتب وتكوين اللجان سيتم إعداد البرنامج العام وبالتالي إنطلاق البطولة وبالتالي السير العادي للجامعة وفعلا هو ما قام به الرئيس الجديد وتم جدولة مباريات البطولة التي ستنطلق قريبا . للتذكير قامت وزارة الشباب والرياضة بتنصيب اللجنة المؤقة وهي كالتالي : الرئيس سعيد إزكا نائبه محمد مطاش الكاتب العام إبراهيم الصنهاجي نائبه عبد الخالق صروب أمين الصندوق نجيب الريف . وبصدور الحكم القضائي والتوصل بوصل إيداع وإنتخاب أعضاء المكتب المسير يكون الحاج الطاهر بوجوالة رئيسا للجامعة الملكية المغربية للريكبي ويتكون المكتب المسير من أربعة عشر عضو .