تعرض عبد الله الحريف، الكاتب الوطني لحزب النهج الديمقراطي، مؤخرا، لوعكة صحية، اضطر معها إلى إجراء عملية على القلب يوم الجمعة المنصرم بإحدى مصحات الدارالبيضاء. وعلمت "الوجدية"أن العملية كللت بالنجاح، إلا أن الفريق الطبي الذي أجراها نصح الحريف بالخلود إلى الراحة والتقليل من العمل. ويشغل الحريف منصب مهندس معادن، إلى جانب مهامه السياسية. وقد قضى 17 سنة من الاعتقال في السجن المركزي بالقنيطرة، ضمن معتقلي منظمة «إلى الأمام» الماركسية اللينينية، على خلفية المحاكمة الشهيرة التي سميت ب"مجموعة 77او محاكمات 77" رفقة الوديع وبنزكري والسرفاتي وراكز ومعروف.. وآخرين الذين خرجوا من تجربة الاعتقال بعدد من الأمراض مازالت تصاحب من لا يزال منهم على قيد الحياة إلى الآن. ولم يستبعد مصدر "الوجدية" أن يكون الحريف يجتر ضعفا في جهاز القلب من أيام الاعتقال والتعذيب. هذا وكانت "الوجدية" قد حاولت لعدة مرات الاتصال بالسيد الحريف، غير أن العلبة الصوتية لهاتفه النقال ظلت هي المجيب. وقال مصدر مقرب، بان الحريف وجد نفسه مضطرا لغلق هاتفه النقال بعد أن تقاطرت عليه الاتصالات كثيرا "من الرفاق"، وهو الأمر الذي لا يخدم صحته مرحليا حسب نصائح الأطباء له. وكان الحريف قد تعرض لوعكة صحية، في الأيام القليلة الماضية، نقل على إثرها، يوم، الجمعة30 دجنبر الجاري، إلى إحدى مصحات الدارالبيضاء حيت أجريت له عملية على القلب تكللت بالنجاح. هذا وتتمنى "الوجدية" للرفيق الحريف الشفاء العاجل،وهي نفس متمنيات اعضاء اللجنة المحلية وشبيبة النهج الديمقراطي بوجدة وكافة مناضلي النهج الديمقراطي بالشفاء العاجل للرفيق عبد الله الحريف الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي