اجتماع جهوي لنقابة مفتشي التعليم مع مدير الأكاديمية….فهل تتحقق الوعود؟؟؟؟؟ محاولة من المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم طرح إشكاليات المنظومة التربوية من زوايا مختلفة , وطرح البدائل التربوية من وجهة نظر أطر يعتقدون أنهم مهمشين مغيبين من كل القرارات الجهوية,باستثناء أصدقاء المحاباة… عقد لقاء مع مدير أكاديمية الجهة الشرقية للتربية والتعليم , للوقوف على منابع الخلل,وطرح العلل ,والعمل معا على إيجاد سبل يمكنها المساهمة في تجاوز المحن بحقنات لا تكون مسكنة, وإنما تكون شافية عافية ,إن اتبعت الوصفة الطبية التي طرحها المكتب بكل جدية ومسئولية ,واستقبلها مدير الأكاديمية بصدر رحب ونقاش بناء وأمل كبير في التعاون,لكن ……هل يتحقق المراد ؟ وهل يتبع الملف ؟ أم أن مصيره مصير سابقيه : الأرشفة والنسيان والعمل بالانفراد على الدوام….. فيما يخص المحاور التي نوقشت أذكر ما يلي : – المشرف على ملف التكوين المستمرذ.محمد المقدم. – المشرف على ملف المراقبة المستمرة ذ.حموتي الواسيني. – المشرف على تفعيل مجموعات العمل وإشكالية تنظيم التفتيش ذ.السايح بنيونس و ذ.حموتي الواسيني. – المشرف على إشكالية الموارد البشرية ذ.بنيونس السايح. – المشرف على إشكالية تنظيم الزمن المدرسي بالتعليم الابتدائي ذ.قويدر خاتري. – المشرف على التعليم الخصوصي ذ.قاسمي محمد و ذ.السايح بنيونس. – المشرف على المشرف على الإطعام المدرسي والداخليات ذ.محمد المقدم. – المشرف على ملف التعويضات والتغطية ذ.قاسمي محمد. – المشرف على أدوات ولوازم المفتشين ذ.خاتري. – المشرف على تمثيلية بعض تنسيقية التفتيش ذ.خاتري. انعقد اللقاء يوم الأربعاء 23 نونبر 2011 بمقر الأكاديمية ,ودام زهاء خمس ساعات ,لينتهي الى ما بعد التاسعة ليلا تقريبا. لن أدخل في تفاصيل المحاور محور محورا, إنما يستحسن أن أقدم خلاصة عن الحوار والذي دار في جو من التفاهم والجدية والصراحة … .يمكن أن أقف على الملاحظات التالية: – تعامل مدير الأكاديمية مع المكتب بكل ود واحترام عكس بعض الموظفين بالأكاديمية الذين يعتبرون المؤسسة ملكا لهم وروادها خدم عندهم ,كما هو حال رئيس قسم الشئون الإدارية والمالية والموارد البشرية والذي يجمع الكثير معتبرا نفسه فوق القانون…. فعلا إنه فوق القانون,ولو كان هناك من … ويصدق العمل معي… لكان أمثاله خارج السياق…وموظف آخر أهان مفتشا معتبرا نفسه الآمر والناهي في بعض القرارات والتي كان من المفروض أن تسند الى المنسقين الجهويين للتفتيش , بل ويستشارون قبل أي قرار,إلا أنه يتحدى ويعتبر نفسه فوق العادة…. – تعثر ملف التكوين المستمر الذي أصبح يفرض من الوزارة في شكل تكوينات لا تحقق نتائج تذكر,ومصوغات لا تناسب حقيقة الحاجيات ,بل لا تنطلق من واقع التعلمات. إضافة الى مركز جهوي للتكوين عين مديره دون اعتماد المسطرة القانونية ,ودون أن يتوفر على المؤهلات اللازمة , ودون و دون…مما جعل البرمجة عشوائية والتدبير ارتجالي والمجالات محدودة….حيث لم يعد التكوين برنامجا لإعادة التأهيل للأطر التعليمية على مختلف مستوياتها,بقدر ما أصبح غنيمة يصطادها رواد مركزيون بدعوى تنفيذ البرنامج الاستعجالي ,برنامج الفشل والتبذير والتسيب والتزوير…. تغييب لجنة تقنية تضع خطة جهوية للتكوين المستمر , والتي كانت تعمل بانتظام عندما كان ذ.عمراوي نائب جرادة حاليا مشرفا على التكوين المستمر جهويا والذي قدم الكثير في هذا المجال قبل أن يغادره , فيصيبه الأفول لغياب التقنية والنظرة الشمولية والكفاءة المهنية…فاقد الشيء لا يعطيه….غياب مبادرات جهوية تستقي حاجيات المستفيدين ,مما أضفى على التكوينات الحالية طابع الأكاديمية والملل ,مع قلة النتائج المرصودة أو المحققة,وما بيداغوجية الإدماج إلا نموذج من ذلك…. لن أطيل في ما قدم المكتب في هذا المجال , بقدر ما حاولت بسط وجه نظر المكتب من زاوية الإصلاح والإعداد بالنتائج,وليس العمل المرتجل العشوائي الانتقائي …وإن كانت الأكاديمية تلو م الوزارة على تفردها بهذا الملف ,إلا أننا نلومها على قبولها ببرمجة مركزية زائفة تزكي أباطرة جدد للتكوين المستمر من منطلق تجاري لنهب المال العمومي….. وللحديث بقية إن شاء الله تعالى…..