الكاتب الجهوي محمد الناصري م.التعليم الابتدائي نائبه الأول الحسن لست م.التعليم الثانوي نائبه الثاني محمد بوطالب م.التوجيه أمين المال بنيونس السايح م.التعليم الابتدائي نائبه الأول الواسيني حموتي م.التعليم الثانوي نائبه الثاني محمد لمقدم م.المصالح المادية والمالية المقرر محمد كاسمي م.التعليم الثانوي نائبه الأول المكي قاسمي م.التعليم الثانوي نائبه الثاني رشيد معراض مفتش التخطيط المستشارون قويدر ختيري وحسن الناصري م.التعليم الابتدائي قد المكتب الجهوي لنقابة مفتشي التعليم بالجهة الشرقية جمعا عاما بمركز تكوين أساتذة التعليم الابتدائي يوم السبت 22/05/2010 ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا. و بعد قراءة التقريرين الادبي المالي تم انتخاب اعضاء المكتب الجديد هم كالآتي: الكاتب الجهوي : محمد الناصري مفتش التعليم الابتدائي نائبه الأول : الحسن لست مفتش التعليم الثانوي نائبه الثاني : محمد بوطالب مفتش التوجيه أمين المال : بنيونس السايح مفتش التعليم الابتدائي نائبه الأول : الواسيني حموتي مفتش التعليم الثانوي نائبه الثاني : محمد لمقدم مفتش المصالح المادية والمالية المقرر : محمد كاسمي مفتش التعليم الثانوي نائبه الأول : المكي قاسمي مفتش التعليم الثانوي نائبه الثاني : رشيد معراض مفتش التخطيط - المستشارون: قويدر ختيري مفتش التعليم الابتدائي حسن الناصري مفتش التعليم الابتدائي. بينما المؤتمر الوطني لنفس النقابة،فقد جاءت تشكيلته كالتالي: الكاتب الوطني عبدالقادر أكوجيل فئة الابتدائي نائبة الأول عبد الرحمن العطار فئة الثانوي نائبه الثاني محمد وحيد فئة التوجيه الأمين الوطني عبد السلام بوكداش فئة الثانوي نائبة الأول عبدالكريم زهير فئة الابتدائي نائبه الثاني سميرة مزيلي فئة المصالح المادية و المالية المقرر الوطني عبد الرزاق بن شريج فئة الابتدائي نائبة الأول الحسن محب فئة الثانوي 9نائبه الثاني محمد أضرضور فئة الثانوي البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الوطني الثاني انعقد المؤتمر الوطني الثاني لنقابة مفتشي التعليم أيام07-08-09 مايو 2010 بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط تحت شعار: “أدوار جهاز التفتيش بين الرغبة في التفعيل وإكراهات التعطيل”. ويأتي تنظيم المؤتمر في سياق دولي يعرف هيمنة للعولمة، وتحولا سريعا نحو مجتمع المعرفة، وتبنيا للسياسات المؤطرة بمبادئ الحكامة والمساءلة، ويتسم عربيا بضعف عميق في مختلف القطاعات الحيوية، وخاصة بتردي مردودية المنظومات التربوية ومؤشرات التنمية البشرية عموما. أما على المستوى الوطني فيتزامن انعقاده مع الشروع في الاستشارات الوطنية حول الجهوية الموسعة وقانون النقابات وقانون الإضراب، وقانون المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومع تسريع وتيرة إصلاح التعليم من خلال تنزيل البرنامج الاستعجالي الذي جاء لاستدراك الاختلالات التي عرفتها أجرأة الميثاق الوطني للتربية والتكوين. وإذ يقف المؤتمر باعتزاز على أجواء العرس الديمقراطي التي طبعت أشغاله ،والانخراط القوي والفعال للمؤتمرين والمؤتمرات في الورشات والجلسات العامة، فإنه يسجل ما يلي: 1-على المستوى الوطني والدولي والعربي: - دعمه مبادرة الحكم الذاتي في ظل السيادة الوطنية لأقاليمنا الجنوبية، واعتبارها حلا عادلا للقضية الوطنية الأولى. - مساندته المبدئية لكل الشعوب المستضعفة عامة، وللشعب الفلسطيني خاصة، وشجبه الحصار الوحشي الذي يتعرض له ضدا على مبادئ الكرامة وحقوق الإنسان. - دعوته الأنظمة العربية إلى جعل التربية والتعليم القضية الأولى في سلم الاهتمامات لكونها القاطرة الوحيدة للتنمية والتغيير. 2- على مستوى قطاع التربية والتعليم: - غياب رؤية واضحة ومنهجية علمية لإصلاح المنظومة التربوية. - عدم تمكين هيئة التفتيش من القيادة التربوية في المنظومة، وتقليص أدوارها بشكل ممنهج. - تغييب ثقافة المساءلة والمحاسبة في التدبير. وبناء عليه فإن المؤتمر يدعو إلى : - ضرورة وفاء الوزارة بالتزاماتها المتضمنة في اتفاق 20 نونبر 2009، والتي أكدت الوزيرة الالتزام بها في اجتماع 30 أبريل 2010 ، وإيجاد حلول منصفة لباقي عناصر الملف المطلبي، وعلى رأسها الاستقلالية الوظيفية. - تمثيل النقابة في المجلس الأعلى للتعليم، انسجاما مع نتائج انتخابات 15 مايو 2009. - فتح مركز تكوين مفتشي التعليم أمام جميع التخصصات، والرفع من عدد المكونين في جميع الفئات. - معادلة دبلوم التفتيش بالشهادات الجامعية العليا، واحترام قيمته العلمية. - إقرار مرسوم خاص بهيئة التفتيش إسوة بالعديد من القطاعات الحكومية الأخرى. - تفعيل المذكرات الناظمة للتفتيش في مجالي التوجيه والتخطيط التربويين، وفتح هذا الورش لإيجاد حلول استراتيجية للملف. - التعاون والانفتاح على جميع الفعاليات والهيئات النقابية والجمعوية من أجل خدمة المنظومة التربوية. - تنفيذ جميع توصيات المؤتمر وفي مقدمتها تصريف البرنامج النضالي المسطر في الزمان والمكان المناسبين وفق ما تقتضيه مصلحة النقابة. والمؤتمر إذ يهنئ جميع مناضلات ومناضلي النقابة على ما ساد هذه المحطة من جدية في العمل وتوافق وتماسك، فإنه يدعو إلى التعبئة الشاملة والنضال متعدد الصيغ لإحلال الهيئة المكانة اللائقة بها داخل المنظومة التربوية، واسترداد الحقوق المهضومة في كنف نقابتهم المستقلة والنوعية محملا الوزارة المسؤولية على ما ستؤول إليه الأمور في حال عدم التعامل بجدية مع المطالب المشروعة. عاشت نقابة مفتشي التعليم ديمقراطية مستقلة متماسكة.