كبوري يؤدي ضريبة مواقفه في جلسة سمر رمضانية ونحن ننقاش بعض القضايا التي تستأثر باهتمام الرأي المحلي وكذلك ما سيترتب عن ترحيل المناضل كبوري إلى بوعرفة حيث سيعفي أسرته من التنقل من والى مدينة وجدة التي تبعد بحوالي00 7كلم, نزل .علينا خبر إعادة ترحيله كالصاعقة خاصة و انه لم تمر على وصوله إلا ساعات قليلةبدانا نضع كل الاحتمالات الممكنة لما وقع ومحاولة معرفة كل الدين لهم مصلحة في في إبعاده عن المدينة التي من اجلها اعتقل كما حاولنا مناقشة هدا الموضوع في جوانبه القانونية, احد الأصدقاء وبعد صمت طويل فاجاءنا بتدخل بدا في البداية ينطوي على شيء من البساطة أن صح التعبير وهو أن كل من كان يخاف من الصديق وهو خارج السجن فهو يفعل دلك وهو داخله لم نعر هدا الكلام العناية التي يستحق إلا انه وبعد تحليله بدأت اقتنع بمحتواه حيث أن كبوري الصديق في العديد من تدخلاته كان يثير بعض مضاهر الفساد وطنيا كفضح بعض المؤسسات التي عرفت فضائح مالية دون أن تعرف طريقها إلى العدالة وكذلك محليا كالإيحاء إلى بعض الصفقات المشبوهة والتي بدأت رائحتها تزكم الأنوف وهؤلاء لابد أن يشعروا بنوع من الإزعاج من هدا المناضل أكان داخل السجن أو خارجه.على العموم فاحتمال الانزعاج من وجوده وارد كما لا يمكن استبعاد التلدد بتعذيبه نفسيا كما وقع أثناء المحالكة الأولى حين رفضت المحكمة السماح للمتابعين بالجلوس رغم إلحاح الدفاع عن دلك ورغم العياء الذي أصابهم نظرا لطول مدة الجلسة.في انتظار معرفة الحقيقة بشكل واضح فكبوري الصديق سيبقى المثل الأعلى لكل شرفاء هده المنطقة ولن تنال من عزيمته مثل هده التصرفات.