تحت شعار "بالتعاون على الخير مع الغير نبني مغرب الغد"، أطلقت حركة التوحيد والإصلاح أبوابا مفتوحة من يوم الجمعة 11 رمضان 1432ه إلى غاية 17 منه. ويتضمن برنامج هذه التظاهرة الأولى من نوعها في وجدة، استقبال الزوار بالمقر المنطقي بعد صلاة التراويح للإطلاع على وثائق الحركة وإعلامها ومنشوراتها وبرامجها وأنشطتها ومجالات عملها. كما يتم عرض شريط تعريفي بالحركة وبعض الأنشطة المصورة. وفي كلمته بمناسبة الافتتاح، أكد الدكتور عبد الرحيم زيات مسؤول المنطقة، على المعالم الكبرى التي تميز نهج الحركة كنبذ العنف والإرهاب بجميع أشكاله والتدافع السلمي بالوسائل المشروعة مع قوى التمييع والإفساد وفي نفس الآن مد يد التعاون والتشارك مع كل مكونات المجتمع التي تتقاسم معها هم الإصلاح. ومن جانبه ، نوه الأستاذ مصطفى مصباح القيادي في الحركة بأهمية الاطلاع على وثائق الحركة لإزالة الكثير منم اللبس وتصحيح العديد من المفاهيم حول الحركة لدى المتعاطفين وعموم الناس. وينتظر أن تختتم هذه الأبواب المفتوحة بإفطار جماعي للأعضاء و محاضرة للأستاذ عبد الله نهاري يوم الخميس 17 رمضان بمناسبة ذكرى غزوة بدر الكبرى.