أفاد مصدر مطلع، أن الصحفي طارق العاطفي، عضو هيئة تحرير ناظورسيتي ومراسل جريدة أخبار اليوم ، جرى إعتقاله بعد زوال أمس الأربعاء، من داخل قاعة الجلسات بالمحكمة الإبتدائية بمدينة الدارالبيضاء، حيث كان يتابع أطوار إحدى جلسات محاكمة الحقوقي شكيب الخياري رئيس جمعية الريف لحقوق الإنسان. وذكر ذات المصدر، أن إعتقال الصحفي طارق العاطفي ، كان بتعليمات من قاضي الجلسة ،بدعوى تشغيله لجهاز الحاسوب النقال داخل القاعة أثناء الجلسة،إذ لم يستسغ أمر إستعانة محامية لحظة مرافعتها بحاسوبه النقال، قصد وضع قاضي الجلسة في الصورة الحقيقية للحملة التضامنية الدولية مع الحقوقي شكيب الخياري وأضاف المصدر ذاته ،أنه تم إقتياد طارق العاطفي عقب إعتقاله إلى مفوضية الأمن بعين السبع ،قصد التحقيق من هويته والإطلاع على محتوى حاسوبه النقال ، وقد أحتجت هيئة الدفاع التي كانت ترافع في قضية الحقوقي شكيب الخياري ،على الإعتقال التعسفي الذي تعرض له الصحفي طارق العاطفي ،معتبرة أن القانون ينص في ذات الحالة على غرامة مالية تتراوح مابين 5000 و 50 ألف درهم وقد خلف إعتقال الصحفي طارق العاطفي ، إستياء عارم، لدى الجسم الصحفي بمدينة الدارالبيضاء الذي سجل حضوره ،وإحتجاجه القوي على ما تعرض له زميلهم في المهنة ،وتقدم الزملاء الإعلاميين المحتجين توفيق بوعشرين المدير المسؤول لجريدة أخبار اليوم ومن المرتقب أن يخلى سبيل الصحفي طارق العاطفي، خلال أولى ساعات صباح اليوم الخميس ،ومن جانب آخر أرجأت النيابة العامة مرافعات هيأة الدفاع في شأن ملف الحقوقي شكيب الخياري إلى تاريخ 17 يونيو الجاري.