تحت هذا العنوان بعث الزميل الأستاذ محمد بنداحة برسالة إلكترونية إلى نفس اللائحة البريدية التي يبعث إليها "قناص وجدة" بخبثه وسمومه.. و"الوجدية" إذ تنشرها فهي تعبيرا عن تضامنها الدائم وغير مشروط مع أحد أعمدة العمل الإعلامي بمدينة وجدة،وكذلك تعبيرا عن تضامنها معه ضد إمعات المطرح البلدي التي حاولت وما زالت لهدم كل المكتسبات التي قدمها "الفضاء الأمريكي" للساكنة الوجدية وكذا القيمة المضافة التي لم تكن إلا بفضل الجهود الشخصية للأستاذ بنداحة وهو الذي خسره "التواصل والإعلامّ داخل الجماعة.. وحقيقة رسالته هي صورة طبق الأصل لما عهدناه في صاحبها من استقامة مهنية ونزاهة فكرية واستقلالية إعلامية،رسالة ينصر دينك عليها يا السي بنداحة،فسر على الله ونحن كما كنا لازلنا معك في السراء والضراء. وهذا نص الرسالة: " أحال من سمى نفسه "قناص وجدة" على الزملاء الصحافيين مراسلة يقول فيها بأنه توصل منك بمراسلة إلكترونية مفادها أنك تعتقد بأن "قناص وجدة" هو "العميل بنداحة" أو له علاقة بقناص وجدة، وتتوعدني في المراسلة المذكورة بنقلي من الفضاء الأمريكي إلى قسم الحالة المدنية بالجماعة، وهذا كله ليس من شيم الاستقلاليين الأشاوش الذي كافحوا وقاوموا ببسالة وشجاعة الاستعمار الفرنسي وكل ما يرمز له من بطش واستغلال آدمي وظلم،واستحق بذلك هؤلاء المقاومين كل احترام وتقدير منا جميعا، ومن الطبيعي أن يلد الاسد أسدا، والاستقلالي الشهم استقلاليا شهما، لاجبانا يختفي وراء لوحة المفاتيح، ولامغرورا يعتقد أن الجماعة لعبة بين يديه. فعوض مواجهة ماكتبه قناص وجدة بواقعية وروية وحكمة واتزان فإنك تظلم الناس ونفسك وتنتهز الفرصة لتصفية حسابات مقيتة. إنني أومن أن الفريق الاستقلالي دخل الجماعة مسيرا اعتمادا على شعار التغيير، وليس حاملا السيف لقطع الرؤوس كما قال السيد عمر احجيرة في أول لقاء له مع أطر الجماعة بعد انتخابه رئيسا للجماعة، كما أن نقل الموظفين يتم بناء على الكفاءة والمردودية والثقة والانسجام مع فريق العمل، وأنا موظف بالجماعة مستعد للعمل في أي مصلحة يقتضي نظر السيد الرئيس العمل بها، وإذا ما تعرضت لأي تعسف أو .. أو... كل ما من شأنه أن يمس كرامتي ومصالحي فإنني ألجأ إلى الطرق الواضحة والقانونية والإدارية لأنني ابن مقاوم قاوم في سبيل الله ولم يلهث وراء بطاقة المقاوم ولارخصة طاكسي ولامنفعة مادية زائلة لأنه يعي جيدا الرياء والشرك الأصغر إنني أتحدث إليك وأنا أضع نصب عيني أن "الاستقلالي الحر" قد يكون حقيقيا وقد يكون من خيال "قناص وجدة" لإثارة البلبلة بيني وبين من يعنيه في حزب الاستقلال، ولكن نظرا لبعض المعطيات التي توصلت بها من بعض الأصدقاء الذين أثق بهم، فإنني أرجح كفة وجود شخص سمى نفسه "استقلالي حر" أو أكثر من شخص، كما سجلت تحركات مريبة لبعض الاشخاص في محاولة لنسف مابنيناه في الفضاء الأمريكي، وبذلك أنا مستعد لكل الاحتمالات وتستهويني كثيرا معارك "الضحية" التي يتحول إلى "بطل" خاصة ونحن على مشارف الانتخابات التشريعية. يقول الله تعالى في كتابه العزيز: "يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين" فهل أنت مستعد لمواجهتي؟ "