جريدة "الصحراء المغربية" كتبت ما لا تفقه فيه،وجاء مقالها بعيدا عن الموضوعية والمهنية الاعلامية،بل وتغاضت عن كل ما وقع ونشرته بعض الجرائد التي احترمت نفسها وقراءها،وكانت لازمة مقالها هي أن "العام زين" وهذا ما نشرته بالحرف،ولكل الحضور واسع النظر: "نجح منظمو الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للراي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في تقديم أبرز نجوم الراي المغاربيين والأجانب، الذين استطاعوا استقطاب آلاف المحبين لهذا اللون الغنائي من مدينة وجدة وزوارها من مختلف مناطق المغرب. الشاب بلال خلال إحيائه حفل الافتتاح بوجدة (خاص) وتميزت هذه التظاهرة الثقافية، التي تختتم فعالياتها اليوم السبت بوجدة، والمنظمة تحت شعار "التجديد"، بمشاركة أبرز نجوم الراي المغاربيين والأجانب، الذين أحيوا طيلة ثلاثة أيام مجموعة من السهرات، لاقت تجاوبا جماهيريا كبيرا. ففي حفل الافتتاح، الذي احتضنه الملعب الشرفي بوجدة، عاش أزيد من 140 ألف متفرج لحظات فنية ممتعة، وتفاعلوا بحماس مع العرض الفني ل "شيكو" وفرقته الشهيرة "الجيبسي"، التي قدمت أنجح أعمالها، خصوصا أغاني ألبوم "جيبسي راي"، التي تمزج بين موسيقى الغجر والراي. وشكل صعود الشاب بلال إلى منصة الحفل أبرز لحظات هذا الموعد الفني الكبير، حيث قدم أشهر أغانيه، التي تناولت مواضيع عاطفية واجتماعية. كما عرف الحفل مشاركة كل من الفنان سامي راي، المتحدر من مدينة وجدة، و"دي جي سيم"، والمختار البركاني، وسعيدة شرف، وعبد العزيز الستاتي، الذين أمتعوا جمهور المهرجان، بأغان متنوعة، تمزج بين موسيقى الراي والشعبي المغربي. وجدد منظمو المهرجان التعبير عن إيمانهم بأهمية المهرجان في التعريف بالجهة الشرقية، وتحقيق مكاسب للمدينة ولو على المدى البعيد. واعتبر محمد مرابط، رئيس جمعية "وجدة فنون" أن "المهرجان الدولي للراي أصبح، خلال خمس سنوات فقط، أحد المواعيد الأكثر شعبية لدى نجوم هذا الفن، الذي أصبح عالميا بفضل فنانين كبار أمثال المغربية سميرة سعيد، والشاب مامي"، مشيرا إلى أن المهرجان يستقطب كل سنة أشهر نجوم الراي أمثال الزهوانية، وبلال، ونجاة اعتابو. من جهته، أكد المدير الفني للمهرجان، جهلول بوشيخي، المعروف ب "شيكو"، أن "التجديد والانفتاح والتآلف" من السمات المميزة لدورة هذه السنة. "