شكل موضوع " من أجل مواكبة أفضل للمقاولة الصغرى والمتوسطة في خدمة التنمية الجهوية والاستثمار" محور الحملة الجهوية للتحسيس التي، نظمها بنك المغرب الخميس بوجدة. وتروم هذه الحملة، التي تنظم بتنسيق مع الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولات الصغرى والمتوسطة والكنفدرالية العامة لمقاولات المغرب والمجموعة المهنية للابناك والصندوق الضمان المركزي، تحسيس المقاولات الصغرى والمتوسطة بأهمية"مواكبة أفضل للولوج الى مختلف التدابير المرتقبة بهذا الخصوص والتمويل البنكي". وحسب المنظمين فإن هذه الحملة تهدف ايضا الى تفعيل نشاط الهيئات الجهوية لمواكبة هذه المقاولات، مشيرين إلى أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لاطلاع المقاولين على التسهيلات والاليات المتخذة من مختلف الاطراف المعنية بغرض اعطاء دفعة للمبادرة الخاصة ، وذلك بتشجيع احداث وتنمية وتحديث المقاولات الصغرى والمتوسطة. وبعد أن أبرزوا الدور المحرك للمقاولات الصغرى والمتوسطة في تنمية الاقتصاد الوطني، ذكر المتدخلون بأن 95 في المائة من المقاولات المغربية هي مقاولات صغرى ومتوسطة وتساهم بنسبة 50 في المائة في التشغيل وتمثل ما نسبته 20 في المائة من القيمة المضافة، و30 في المائة من الصادرات الوطنية، و40 في المائة من الانتاجية ، ومن 40 الى 50 في المائة من حجم الاستثمار. وبخصوص الاكراهات التي تواجهها المقاولات الصغرى والمتوسطة في مجال التكوين والابداع والاعلام والوسائل التقنية والبشرية، استعرض المتدخلون الجهود المبذولة لايجاد الحلول المناسبة لحاجيات هذه المقاولات وتعزيز تطورها وتنافسيتها وضمان بقاءها في مختلف جهات المملكة.