أقدمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، على توقيف الشيخ عبد الله نهاري مؤقتا، عن الخطابة، ابتداءا من يوم الجمعة 22 أبريل 2011. وأكدت مصادر مقربة من خطيب مسجد الكوثر بوجدة، أنه توصل باستفسار، يطالب بالجواب عنه قبل استئناف الخطابة.وأكدت المصادر ل"الوجدية"،أن هذا التوقيف عن الخطابة،يأتي على خلفية خطبته ليوم الجمعة 14 أبريل 2011 والتي كانت أكثر من ساخنة،حيث انتقاد النهاري لنزهة الصقلي،وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن التي ذكّرها بقضية "الآذان" حول "نضالها من أجل رفع المغرب كل أشكال الميز بين الجنسين..لو كان المغرب يحترم دستوره لقدمت للعدالة"،وحديثه عن "لِآنْتُوشَابَلْ" في المغرب "رخص المقالع رخصهم،ورخص النقل رخصهم،،ورخص الصيد في أعالي البحار رخصهم..والمشروع الاصلاحي الذي انخرط فيه المغرب،زيادة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزيون وإعلام ال 36 مدير"وضريبة السمعي البصري،ومعتقلي السلفية الباقين في السجون ،وعدة قضايا أخرى حرجة مطروحة على الساحة السياسية والاقتصادية والشبابية،والثورات العربية التي انتصرت على حكامها أو التي لازالت ثائرة عليهم...وجبهة الرفض "البلطجية" أو اعداء الإصلاح الذين صنفهم إلى ثلاثة:المصلحون المنحرفون و المفسدين والغافلين،وطالب بإسقاط الفساد والمفسدين وناهبي المال العام...ومهرجاني "موازين" بالرباط و"الراي" بوجدة،حيث أعلن عن عزم رافضي المهرجان بتنظيم مهرجان بديل في نفس تاريخ المهرجان. الخطبة التي أودت بمنع الشيخ نهاري من خطبة الجمعة،نقلت إلى موقعه www.nhari.net من الموقع العالمي للشيخ "يوتوب"،حيث زادت بهذا الأخير شهرة وشاهدها في جزءيها أكثر من 150 ألف مشاهد في أقل من أسبوع (دون احتساب عداد المئات من المواقع الإلكترونية الوطنية والعربية والدولية التي سجّلت الخطبة لفائدتها) ،ولا شك في أنها ستجتازوأضحت نسخها السِّيدِي تحطم أرقاما قياسية في المبيعات التي لا يستفيد نهاري من أرباحها (سِيدِيَّاتْ خطبه ودروسه وفتاويه تحقق داخل المغرب وخارجه أرباحها أرقاما خيالية،ويكفي سؤال كبار قراصنة فاس ووجدة مليلية وسبتة المحتلتين ووهران وتلمسان بالجزائر وباريز ومرسيليا بفرنسا ومدريد بإسبانيا وبريكسيل ببلجيكا وغيرهم ببلدان عربية وأجنبية)،وهو الشيخ المغربي الوحيد المشهور في مواقع الفيديو بالأنترنيت،و الذي شاهدت ملايين كثيرة خطبه وفتاويه وتتم دعوته من طرف مغاربة المهجر والعديد من المسلمين في بقاع العالم،للإستماع لدروسه وخطبه. مصدر إعلامي ينتمي لجريدة وطنية بوجدة،أكد ل"الوجدية" بان عبد الله نهاري لم يتم توقيفه من طرف وزارة الاوقاف،وإنما هو في رحلة عمل بالديار الأوروبية،كما أضاف مصدرنا بأنه اتصل بنظارة الأوقاف بوجدة التي أكدت له عدم توصلها بأي توقيف في حق نهاري أو غيره.. وإن ثبت بأن الخبر مصطنع،فمن يقف وراءه ولمصلحة من؟