سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
عمر الصقلي يعلن عن تنظيم مباريات سباق الخيول بعاصمة الشرق بعد إنجاز حلبة سباق بها في أيام الأبواب المفتوحة للشركة الملكية لتشجيع الفرس بالمرابط الوطنية بوجدة
أعطت الشركة الملكية لتشجيع الفرس صباح يوم الأربعاء ثاني مارس بالحريسة الجهوية بوجدة انطلاق المحطة الرابعة للدورة الخامسة للأيام المفتوحة للمرابط الوطنية،بعد محطة كل من مكناس،بوزنيقة،الجديدة،في انتظار تنظيم المحطة الخامسة الأسبوع الجاري بمراكش.وقد ربط عمر الصقلي المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس (والذي يعد قيمة مضافة لتنمية قطاع الخيول بالمغرب وعرفت الشركة في عهده قفزة نوعية وطنية ودولية) خلال كلمته الافتتاحية بنجاح الدورات الأربعة السابقة بارتفاع عدد المشاركين وكذا جودة النقاط التي تم طرحها من أجل تسطير استراتيجية لقطاع تشجيع الفرس بدعم من الوزارة الوصية،وأكد على أهمية هذه الأبواب المفتوحة في تحقيق تواصل أنجع ونقاش مثمر مع جميع الفاعلين مشددا على أهمية النصائح المقدمة من قبل المختصين (مربو خيول،أطباء بياطرة،خبراء وتقنيين) والتي كان لها الفضل في حصد استفادة جماعية مبنية على رؤى علمية.واعتبر أن الاهتمام بالتربية والنسل والعناية بالفرس كانت مواضيع الدورات السابقة،الشيء الذي دفع بالشركة الملكية لتشجيع الفرس إلى اعتماد موضوع استعمال الخيول كشعار لهذا العام وتعميق النقاش حول طبيعة الاستعمال أمام تنوعه لضمان تناسل أنجع وأفضل.فالتخصص يقول الصقلي له أهمية كبيرة أمام البحث على تشجيع الخيول للمشاركة في المباريات،الشيء الذي سيدفع الشركة إلى تنظيم مباريات سباق بوجدة في المستقبل مع قرب إنشاء حلبة لسباق الخيول بها.وأضاف المدير العام للشركة الملكية لتشجيع الفرس بأن هذه الأخيرة ستولي خلال دورة 2016 أهمية أكبر للتواصل مع مربي الخيول حول أساسيات مسابقات تربية الخيول (مراحل إجراء المسابقات،إعداد الخيول،التحكيم وتقييم الخيول).وذلك بهدف تحسيس مربي الخيول وتعريفهم بمختلف خصائص المسابقات وتفاصيل معايير التنقيط،مشيرا إلى أنه بالموازاة مع ذلك ستجوب قافلة تحسيسية مختلف جهات المملكة،من أجل تحقيق أكبر قدر من القرب مع مربي الخيول في الوسط القروي. من جهته عرض الدكتور باية مدير الحريسة الجهوية بوجدة (أحد الخبراء المعروفين وطنيا ودوليا) حصيلة أنشطة المربط الوطني لوجدة من خلال عرض مفصل تمحور حول توزيع الفحول بين صنفي الخواص والوطني حيث أكد على تطور أنواع الفحول من عام 2012 إلى عام 2015 والتي انتقلت من 135 إلى 159.كما تطرق إلى عملية النزور لعام 2015 حسب محطات الإقليم والنواحي تخص الفحول العربية والبربرية والتي وصلت إلى 2217 همت موضوع التهجين الاصطناعي الخاص بالمراكز التابعة لوجدة،حيث أكد على ارتفاع نسبة التلقيح الاصطناعي الذي انتقل من 20 بالمائة عام 2012 إلى 30 بالمائة 2015.كما تحدث الدكتور باية عن أنواع الفحول بين الخواص والوطني معرجا على حملات تعريف المهور وتوزيع وثائق مرافقة الخيل ومنح الولادات التي وصلت 736 منحة.وعن البنيات التحتية للحريسة الوطنية بوجدة وبكل المراكز والمحطات التابعة لها بالإقليم والنواحي التي وصلت نسبة إنجازها مائة بالمائة.وأشاد بأهمية المباريات الجهوية والمشاركات التي انخرطت فيها الحريسة الوطنية بوجدة وخاصة التبوريدة بالاضافة الى حملات التسجيل وتكوين أبناء الكسابة والملاكين عبر تعاون وطني ودولي.أما الدكتور عمر بزيوي فقد تناول في كلمته مختلف الجوانب المتعلقة بتربية الخيول البربرية والعربية –البربرية.ولتنمية المعارف والقدرات في تحسين تقنيات تربية وتناسل الخيول،وأيضا للتعريف بكل ما تقوم به الشركة الملكية لتشجيع الفرس ومختلف إنجازاتها في هذا المجال،وبجميع الخدمات التي تضعها رهن مربي الخيول من أجل تحقيق مردودية أكبر في استعمالات الفرس،فقد تم نصب أروقة بالحريسة الوطنية بوجدة لهذا الغرض،كما تم بالمناسبة تنظيم سباق للخيول وتوزيع الجوائز على الفائزين.وجدير بالذكر أن الشركة الملكية لتشجيع الفرس استدعت منابر إلكترونية غير قانونية وأقصت العديد من المنابر الوطنية الورقية،واستدعت حتى بعض الزملاء المتوفين منذ أعوام،لأنها استعانت بشركة تواصل بيضاوية في ضرب لمبدأ الجهوية.