النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، ونقابة أطباء القطاع الحر لوجدة ونواحيها مساهمة بكمية من الدواء تناهز قيمتها ملياري درهم محمد عثماني ساهمت النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، ونقابة أطباء القطاع الحر لوجدة ونواحيها بتبرعات مهمة من الأدوية، تناهز قيمتها المالية ملياري درهم( مائتي مليون سنتيم).. وفي تصريح للجريدة من الدكتور إدريس بوشنتوف، رئيس النقابة الجهوية لصيادلة وجدة، فإن" الكمية الدوائية المهمة المتطوع بها، هي عبارة عن أدوية استعجالية تتطلبها حالة الحرب، وقد اعتمدنا فيها على لائحة الحاجيات التي توصلنا بها.". الأدوية المساهم بها، تم إرسالها إلى هيئة الصيادلة بالرباط يوم الإثنين 12 يناير 2009، وهي الجهة التي تتكلف بتبليغها للجهات الفلسطينية المعنية. وعن تأثير الأدوية المرسلة للفلسطينيين على" السوق" المحلية، يقول الصيدلي إدريس:" بالنظر إلى الكمية المهمة من الأدوية المرسلة إلى إخواننا وأشقائنا الفلسطينيين عافاهم الله وشافاهم فقد عرفت الصيدليات بوجدة خصاصا واضحا في بعض الأنواع، وهو الخصاص الذي يحدث لأول مرة في تاريخ الصيدلة بوجدة، مع تسجيل أننا أوقفنا حملة المساهمات لسبب الضغط الذي يتطلب إمكانات كبيرة لمواجهته". نفس الجهات، كانت قد قامت بوقف احتجاجية، يوم الخميس 8 يناير 2009، وأصدرت بيانا في الموضوع، شجبت من خلاله الهمجية الصهيونية، وأدانت العدوان الوحشي، وعبرت عن مطلق تضامنها مع شعب غزة، ووجهت عبارات التقدير للطاقم الطبي الفلسطيني للجهود الموصوفة جبارة، يبدلها رغم قلة الوسائل الطبية، والنقص في الأدوية، ورغم انقطاع الكهرباء الذي ينتج عنه مشكل توقف العناية المركزة، والعمليات الجراحية، وغيرها من التدخلات الطبية الحيوية والضرورية.. البيان، اختتم بتوجيه الدعوة لجميع الأطراف المعنية، والضمائر الحية، والحقوقية لتحمل مسؤولياتها من أجل وقف هده الكارثة الإنسانية، وفضح الجرائم الصهيونية، كما حمل عبارات التنديد بمواقف الأنظمة العربية التي وصفها متخاذلة ومتواطئة، إلى جانب مطالبة الدولة المغربية بوقف كافة أشكال الاتصال والتطبيع مع الكيان الصهيوني.