أضحت غالبية المؤسسات التربوية بنيابة إقليمالفحص أنجرة تعاني التردي في بنياتها، وتهالك تجهيزاتها، إذ أنه بداية كل سنة دراسية جديدة، يثير وضع بنيات الاستقبال التربوي لهذه المؤسسات بالإقليم، الكثير من الشكوك حول سبل الرفع من جودة التعليم العمومي بمؤسسات تربوية، تقادم بناؤها، وأهمل بسبب عدم صيانتها... لقد تعرض الكثير من المؤسسات للتصدع على مستوى الحجرات الدراسية، مما ينذر باحتمال أن تنهار أجزاء منها، لا تتوفر على تأمين حياة مدرسية للأطفال؛ فهناك عدة أقسام لم يشملها الإصلاح لاستقبال التلاميذ؛ حيث تتحول إلى برك من الماء في فصل الشتاء؛ بسبب تسرب الماء من سقوفها.. والواقع أن بعض المؤسسات التعليمية، يُستدعى إغلاقها بعد أن تركت للإهمال لسنوات طويلة( مدرسة بني مجمل...)، ولم تغير طلاء أقسامها مند افتتاحها، الأمر الذي معه يشعر والجها بالتقزز... مؤسسات، تفتقد الماء والكهرباء، أو أهملت للأعطاب بشبكتها، لتصل إلى التجهيزات الأساسية كالمقاعد والطاولات... أما الأبواب والنوافذ، فتكسرت ليصبح الجميع عرضة لتأثير مجرى الهواء من كل الجوانب، فيضطر التلاميذ إلى إصلاحها كل موسم دراسي... إنه تدهور، ينعكس بلا نقاش سلبا على المستوى التعليمي...