جودة التعليم رهين بإصلاح بنايات المؤسسات التعليمية عبد الرحمان الطويل أضحت عدة مؤسسات تربوية بنيابة إقليمالعرائش، تعاني التردي في بنياتها، وتهالك تجهيزاتها، حيث بداية كل سنة دراسية جديدة، يثير وضع بنيات الاستقبال التربوي لعدة مؤسسات بالإقليم، الكثير من الشكوك حول سبل الرفع من جودة التعليم العمومي بمؤسسات تربوية، تقادم بناؤها، وأهمل بسبب عدم صيانتها. لقد تعرضت الكثير من المؤسسات للتصدع على مستوى الحجرات الدراسية، لم تسلم منها مؤسسات في البادية والمدينة، مما ينذر باحتمال أن تنهار أجزاء منها، لا تتوفر على تأمين حياة مدرسية للأطفال. فهناك عدة أقسام لم يشملها الإصلاح لاستقبال التلاميذ؛ حيث تتحول إلى برك من الماء في فصل الشتاء؛ بسبب تسرب الماء من سقوفها، والواقع أن بعض المؤسسات التعليمية، يُستدعى إغلاقها بعد أن تركت للإهمال لسنوات طويلة، ولم تغير طلاء أقسامها مند افتتاحها، الأمر الذي معه يشعر والجها بالتقزز... مؤسسات، تفتقد الماء والكهرباء، أو أهملت للأعطاب بشبكتها، لتصل إلى التجهيزات الأساسية كالمقاعد والطاولات... أما الأبواب والنوافذ، فتكسرت ليصبح الجميع عرضة لتأثير مجرى الهواء من كل الجوانب، فيضطر رجال التعليم إلى إصلاحها كل موسم دراسي. ... إنه تدهور ينعكس بلا نقاش سلبا على المستوى التعليمي.