تحت شعار" لا للإقصاء، لا للتهميش، لا للإهانة، نعم للشغل"، نظمت جمعية سيدي علي بن حرازم للتضامن بأنجرة، يوم الأحد 09 نونبر 2008، بقرية فرسيوة، لقاء، إشعاعيا مع المعطلين والعاطلين بالقصر الصغير، حول: سياسة التماطل والوعود الزائفة التي تمارسها سلطات الفحص أنجرة، ومسؤلو مؤسسة طنجة المتوسط، منذ أن وضعنا الملف المطلبي المتعلق باستفادة أبناء سكان المنطقة من حقهم في الشغل؛ علما أن مطالبنا لا تتناقض مع ما تعرضت له أراضينا المنتزعة لفائدة المشاريع المرتبطة بميناء طنجة المتوسطي. وأمام سياسة التماطل، والهروب إلى الأمام، والتقليل من قيمة مطالبنا المشروعة التي لا نريد سوى الحق في الشغل لكافة شباب منطقتنا؛ إلا أننا اكتشفنا عدم رغبة المسؤولين الدخول معنا في حوار مفتوح جاد و مسؤول، مما يؤكد لنا أن الحوارات السابقة مع مختلف المسؤولين، خصوصا لقاء 11 يونيو مع عامل الفحص أنجرة، ما هي إلا محاولة لإسكات صوت أبناء المنطقة . وعليه، فإننا في جمعية سيدي علي بن حرازم للتضامن والتنمية نعلن ما يلي: استنكارنا الشديد للحيف والتمييز الذي يطال أبناء المنطقة في حقهم في الشغل بالأوراش المرتبطة بميناء طنجة المتوسط. إدانتنا لسياسة التماطل والهروب من الحوار من طرف مسؤولي عمالة الفحص أنجرة. مطالبتنا عامل الإقليم ومؤسسة طنجة المتوسط بفتح حوار جاد ومسؤول، ومعالجة ملفنا المطلبي، والالتزام بالوعود المقدمة. تحميلنا الجهات المعنية كافة المسؤولية لتردي الأوضاع الاجتماعية بالإقليم. دعوتنا لكافة الهيئات والضمائر الغيورة في المنطقة، وفي الوطن ،للمساندة والتضامن مع الفئات المحرومة. عزمنا على المضي في المساهمة للخروج من أزمة البطالة، والحيف، والتهميش الذي يطال أبناء سكان المنطقة. تضامننا المبدئي المطلق و اللامشروط مع الجريدة المغربية" المساء " .