في إطار الحوار المتواصل بين مكتب جمعية فضاءات ومحيطها المتنوع، دشنت موسمها الجديد بلقاء مفتوح مع أزيد من ثلاثين فلاحا، وذلك طيلة عشية يوم الخميس 30 أكتوبر، بمركز جماعة عين دريج، الواقعة بأحواز وزان في إطار الحوار المتواصل بين مكتب جمعية فضاءات ومحيطها المتنوع، دشنت موسمها الجديد بلقاء مفتوح مع أزيد من ثلاثين فلاحا، وذلك طيلة عشية يوم الخميس 30 أكتوبر، بمركز جماعة عين دريج، الواقعة بأحواز وزان. اللقاء الذي أطره تقنيون من قطاع الفلاحة، تمحور حول كيفية استعمال جهازين لجني الزيتون، تتوفر عليهما الجمعية( هزاز لجني الزيتون، ومقص الزبارة). وتم حث الفلاحين على استعمال التقنيات الجديدة لتحصيل محصول الزيتون، ودعوتهم إلى تجنب الجني بالطرق العتيقة، نظرا لآثارها السلبية على شجرة الزيتون التي تتميز بها المنطقة؛ كما أخبر مكتب الجمعية الفلاحين بوضعه الجهازين رهن إشارتهم للاستعمال. كهرباء المجلس البلدي يقتل لفظت مواطنة مشردة أنفاسها، يوم الجمعة 31 أكتوبر2008، على الساعة الثامنة مساء، أمام باب مفوضية الشرطة، بعد أن صعقها التيار الكهربائي للضغط المرتفع، حين كانت تمر قرب عمود الإنارة العمومية الذي توجد أسلاكه الكهربائية عارية، وتسربت إليه مياه الأمطار التي تهاطلت على المدينة طيلة اليوم وحسب شهود عيان، فإن حصيلة القتلى، كانت ستكون ثقيلة وكارثية لو وقعت المأساة على الساعة السادسة مساء، حين يكون الشارع غاصا بالراجلين من تلاميذ أكبر مؤسستين تعليميتين بالمدينة يذكر بأنه سبق لنا أن نبهنا إلى المخاطر التي تتهدد المواطنين، وتحدق بهم بسبب حالة التردي( الأسلاك عارية) التي توجد عليها العشرات من أعمدة الإنارة العمومية، وطالبنا المجلس البلدي بإصلاحها قبل وقوع الكارثة، لكن لا حياة لمن تنادي. والغريب أن حالة الاستنفار التي يعيشها المغرب في الأيام الأخيرة بسبب رداءة الطقس، لم يتم التعامل معها بنوع من المسؤولية والجدية محليا، وهو ما يفسر ترك أعمدة الإنارة العمومية على الحالة التي هي عليها، ناهيك عن عدد من مجاري المياه التي لم يتم كنسها. وحتى لا نترك الفرصة تمر، فإننا نناشد الجهات المسؤولة بالتحلي بقليل من الوازع الإنساني، وذلك بالانتباه إلى العدد الهائل من المشردين الذين يجوبون شوارع المدينة في هذا الفصل القارس، والعمل على تمكينهم من التغذية والإقامة في شروط إنسانية، وهي حقوق يضمنها لهم ديننا الحنيف، والدستور المغربي والمواثيق الدولية، بدل تركهم لصعقات الزمن واللامبلاة...