الزبونية والمحسوبية حتى في " كمبيوتر" وزارة الداخلية يطالب بعزل 8 مستشارين ويتغاضى عن الرئيس جريمة قتل بشعة بالشريط الحدودي المغربي الجزائري خمسة إخوة يشاركون" يتحاوزو" في قتل مواطن شواهد طبية للموظفين الأشباح ولمن يدفع والنقابات تتهم الوزيرة بتشبثها بمندوب فاشل إداريا وطبيا اتهم أحد الفاعلين الجمعيين في القطاع الصحي، بعض المحسوبين على وزارة الصحة، بتوقيع الشواهد الطبية البيضاء، وتوزيعها على وسطائهم من بعض الموظفين والممرضين لبيعها واقتسام ثمنها، وذلك تعقيبا على وصف المندوب الجهوي لنفسه في أحد اجتماعاته الأخيرة بالإنسان النزيه.. بينما والي الجهة كان له رأي آخر حين تدخله في أحد دورات المجلس الإقليمي لعمالة وجدة أنجاد، لدى مناقشة ظاهرة الموظفين الأشباح بنيابة وزارة التربية الوطنية، وعتابه الشديد اللهجة لمندوب وزارة الصحة حين دفاعه عن الأطباء الذين يسلمون الشواهد الطبية لرجال التعليم( الأشباح) المتواجدين خارج التراب الوطني.. وهي نفس الدورة التي هدد فيها الوالي باللجوء للقضاء لمتابعة هؤلاء الأطباء. وارتباطا باهتمام آخر، يتساءل الرأي العام الصحي بالجهة الشرقية عن مآل حوالي 70 ألف درهم الخاصة بإحدى المصالح" سياب" والمتعلقة بتعويضات التنقل، علما أن إحدى النقابات فتحت تحقيقا في الموضوع الذي تلفه حسبها العديد من الشبهات التي تفضي لعملية" القسيمة/ الوزيعة" المعروفة.. ونفس المصدر النقابي، تساءل عن سر تشبث الوزيرة بالمندوب الجهوي الحالي، في ظل إشرافه على إعادة هيكلة العديد من المنشآت والتجهيزات الطبية بالجهة الشرقية بتمويل من الاتحاد الأوروبي، والتي يكون قد عرف عدة أخطاء وتجاوزات في الإنجاز، كقسم المستعجلات بأكبر مستشفى بالجهة" الفارابي" إذ ترددت مؤخرا أخبار تفيد إعادة إصلاحه على خلفية انعدام التهوية به!؟... وكذلك لعدم كفاءته الإدارية( الرجوع لبلاغات وبيانات مختلف النقابات)، وكذا الطبية بسبب الواقعة المشهورة التي كان بطلها بدون منافس سنة 2004، حيث صادف تواجده وقتها بالمستعجلات( القديمة)، حين دخول أحد المصابين بمرض" وابي" وقام بوضعه في السرير" وضعية النوم"، وطبيا لا بد أن يبقى المصاب بهذا المرض من فصيلة أمراض القلب واقفا، وإن وضع صاحبه في وضعية النوم، يتعرض لضغط أكثر ويموت، وهو ما وقع له دون فتح أي تحقيق أو مساءلة... الزبونية والمحسوبية حتى في " كمبيوتر" وزارة الداخلية يطالب بعزل 8 مستشارين ويتغاضى عن الرئيس
وزارة الداخلية طالبت من مجلس الجهة الشرقية النظر في التغيبات المتتالية لأعضاء المجلس" محمد أبركان وحمادي أحدودو، بناءا على كتاب وزارة الداخلية رقم 06/ ق.م.م/2 بتاريخ 2 يناير 2008 ، وللأعضاء عمر عزوزي، وعماد أبركان، وخالد فضيل، وأحمد موفق، ومحمد شنوفي، ونور الدين معزوزي، ومحمد حدادي، بناء على كتاب وزارة الداخلية رقم 10/ق.م.م /2 بتاريخ 2 يناير"حتى تباشر مسطرة عزلهم. لكن نفس الوزارة التي قال عنها والي الجهة" وضعت جهاز معلوماتي لرصد التغيبات، إذ بمجرد ما تتوصل بالمحاضر تدخل في الحاسوب الذي يشعل الضوء الأحمر حين يجمع غيابين متتاليين" يتغاضى جهازها المعلوماتي عن تسجيل حالات الغياب المتكررة لرئيس الجهة الطيب غافس كمستشار قروي بجماعة رأس عصفور في إقليم جرادة، التي لولا عاملها الغارق في صفقات وتوظيفات الجماعات الذي تدخل لدى" صديقه الحميم" رئيس الجماعة، لكان رئيس الجهة في خبر كان. فحسب محضر دورة فبراير 2004 للجماعة القروية لرأس عصفور التابعة لإقليم جرادة، قرر أعضاء المجلس بأغلبية ستة أعضاء عدم مناقشة النقطة الثانية الخاصة بمناقشة إعلان عزل عضو المجلس الطيب غافس( وزير الصيد سابقا، ورئيس مجلس الجهة الشرقية حاليا عن حزب التجمع الوطني للأحرار) استنادا للمادة 20 من الميثاق الجماعي الجديد، بسبب عدم حضوره لدورات المجلس، وعدم تبرير غياباته المتكررة... لكن رسالة صديقه عامل إقليم جرادة(عدد 861/ ف.ج.م بتاريخ 20/02/2004) أنقذته من عزل محتوم، حتى وإن كان دفاع العمالة غير مبرر، وتبريرات غياب الرئيس أرسلت للعمالة وليس لرئاسة الجماعة، ثم استمرار غيابه حتى مع انتفاء صفته كوزير.. وهي القضية التي أربكت حسابات الجماعة القروية لرأس عصفور، لتواجد حينها ثلاث نسخ مختلفة للمقرر المتخذ في اجتماع مجلسها في إطار دورة فبراير 2004 ، وهذه النسخ تختلف من حيث الحذف في المقرر المتخذ، ففي النسخة الأولى كان المقرر المتخذ هو:" قرر أعضاء المجلس الحاضرون بأغلبية ستة أصوات عدم مناقشة هذه النقطة، وتأجيلها بسبب غياب السيد الطيب غافس"، أما النسخة الثانية فقد تم تشطيب عبارة:"وتأجيلها بسبب غياب السيد الطيب غافس" مع وضع خاتم الرئيس على العبارة المشطبة بالبياض، لكن آثارها بقيت بادية، ووضع خاتم الرئيس على العبارة المحذوفة يضع رئيس جماعة رأس عصفور في قفص الاتهام، وهو الأمر الذي دفع به إلى تغيير كتابة المحضر من جديد، وعدم إدراج العبارة المشطبة، والاكتفاء بالمقرر التالي:" قرر أعضاء المجلس الحاضرون بأغلبية ستة أصوات عدم مناقشة هذه النقطة". وإلا كيف سيبرر رئيس مجلس الجهة مواصلة غيابه حتى مع طرده من وزارة الصيد البحري التي نزل إليها بمظلة عصمان، فأعفاه منها جلالة الملك، وفي نفس موضوع العزل، صرح الطيب غافس في تدخله في دورة يناير 2008 " أتمنى ألا يتكرر هذا" وبأن من يتغيب بدون عذر" لا يحترم الناس اللي عطاوه الثقة"... ومستشار آخر تساءل كذلك في نفس الدورة" هل من حقنا نحن 10 أعضاء أن نناقش مصير هؤلاء الناس"، ورأى عضو آخر- ممثل للمأجورين- بأن" يجب مراعاة القانون وليس الأخلاق"،وحتى الوالي أكد أن" روح القانون يعطيكم المسؤولية للدفاع عن الناخبين قبل الدفاع عن المنتخبين". أما نائب رئيس الجهة ورئيس إحدى الجماعات البئيسة بإقليم جرادة عن حزب الوزير الأول الحالي، فأعطى مثالا بعضو في جماعة سيدي بوبكر" ماعمرو حضر.. ولم يبرر، وكاتبنا الوزير، وأخذنا القرار منذ سنتين ومازلنا نستدعيه للجلسات دون جدوى، ولم يحسم وزير الداخلية، يجب أن نمشي في طريق واحدة بيننا وبين وزارة الداخلية". جريمة قتل بشعة بالشريط الحدودي المغربي الجزائري خمسة إخوة يشاركون" يتحاوزو" في قتل مواطن بدوار لحساينة/ مكرة، بالجماعة القروية أهل أنجاد سيدي يحيى، التابعة لإقليموجدة أنجاد، وبالضبط مابين المركزين الحدوديين المغربيين" الشوك" و" التوميات" بالشريط الحدودي المغربي الجزائري، قرب ضيعة " الرافيل"، وبجوار ضيعة" ولد السي البشير البركاني"، وقعت جريمة قتل - حسب مصادر مسئولة من القيادة الجهوية للدرك الملكي بوجدة- حوالي الساعة الثامنة من مساء يوم الجمعة: 12 شتنبر 2008، راح ضحيتها المواطن المغربي" بلحسن الشيخ" من دوار لحساينة؛ بعد عراكه داخل ضيعته مع خمسة إخوة يمارسون حرفة تهريب البنزين الجزائري" أولاد الحماس"، من دوار أولاد السايح بنفس الجماعة القروية أهل أنجاد، وذلك على خلفية أن يكون القتيل قد رفض مرور الدراجات والسيارات" المقاتلة" بأرضه.. وحسب نفس المصدر، فالدرك الملكي التابع للقيادة الإقليميةبوجدة، يكون قد اعتقل أخوين( واحد موجود رهن الحبس الاحتياطي لدى الدرك الملكي، والثاني نزيل الحراسة النظرية بمستشفى الفارابي لدى الأمن الوطني)، والتفتيش قائم عن ثلاثة إخوة آخرين من المتهمين بالمشاركة في الجريمة، والذين فروا نحو وجهة مجهولة، يعتقد أن تكون نحو التراب الجزائري.. المنتظر عدم محاولة التلاعب في مسار القضية عبر شراء ذمة بعض المسئولين عن إنجاز المحاضر القضائية،على غرار عدة قضايا أرجعتها لذاكرة الساكنة الحدودية، ولسمرها الرمضاني، الأحداث الشنيعة لهذه الجريمة التي استنكرتها ساكنة الشريط الحدودي المغربي الجزائري من مغاربة وجزائريين. وتعازينا الحارة لعائلة المرحوم بلحسن الشيخ. " تحاوزوه" هي كلمة دارجة، تعني لدى ساكنة الشريط الحدودي" تعاونوا على ضربه، وبالتالي قتله وهو وحيد وسط ضرباتهم.