الكاتب: امحمد خيري المطالبة بفتح حوار جدي ومسؤول مع نقابتنا محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا إن معاناة نساء ورجال الصحة العمومية في تقديم الخدمات والعلاجات الطبية بالمستشفى الجهوي لبني ملال، تزداد تراكما واستفحالا يوما بعد يوم، وذلك نتيجة الفوضى في التسيير الإداري للشأن الصحي للمستشفى الجهوي، وللبنيات التحتية المتدهورة نتيجة صفقات غير معقلنة، صرفت فيها أموال طائلة.. ويتلخص ذلك كالآتي: 1) الأعطاب المتكررة في مصاعد وآلات الراديو والسكانير، وانقطاع التيار الكهربائي بما في ذلك المولد الكهربائي، وغياب الإنارة في الممرات وبعض القاعات الاستشفائية. 2) المرآب الجديد الذي لم يتم تجهيزه بالكامل، وبدون إنارة، ولا سور، ولا حارس، وعدم ترميم وإصلاح السور المحيط لمصلحة الأمراض العقلية، ومستودع الأموات الذي هو في حاجة إلى إصلاح، أو إعادة بنائه من جديد. 3) لم يتم إصلاح بعض المراحيض المغلقة بالأقسام الاستشفائية، والدوشات، وكذلك إصلاح المراحيض للمكتب القديم لمرآب السيارات، وآلة الاستنساخ، والمكتب القديم لوحدة الصيانة. 4) عدم جمع المعدات والآلات المعطوبة( مصلحة تصفية الدم، المختبر، المطبخ، الممر المؤدي إلى المقشدة التي كانت مخصصة للأطباء، وكل المصالح الاستشفائية ) . 5) عدم إشراك الأطباء، والصيادلة، وجراحي الأسنان، والممرضين، والمهندسين، والتقنيين، والإداريين؛ في إجراء الصفقات لاقتناء المعدات الطبية والبيوطبية، والتي تكون جودتها جد ضعيفة.. وأما الأدوية فلا يستشار في اقتنائها الأطباء والصيادلة، وجراحو الأسنان؛ إذ يتم إتلاف العديد منها بعد فوات أوان استعمالها؛ في الوقت الذي يحتاج المواطنون هذه الأدوية 6) اقتناء البذلة المهنية دون مراعاة مقاييس نساء ورجال الصحة، وارتداؤها من غير مهنيي الصحة العمومية. 7) النقص الحاد في الكراسي المتحركة، وآلات قياس ضغط الدم و POTENCES والمحرارات THERMOMETRES CHARIOTS ROULANTS,... 8) غياب تام للتدفئة والستائر، ووجود أبواب ونوافذ مكسرة 9) النقص في الوجبات الغذائية كما وكيفا، وعدم تنوعها 10) دوشات ومراحيض مستودع المطبخ، لا تتلاءم والشروط الصحية، وبيوت التبريد بالمطبخ غير مشغلة. 11) التماطل في صرف التعويضات عن الحراسة والإلزامية، وإقصاء بعض الموظفين، والميز في توزيع التعويضات عن التنقل، دون مراعاة الإطار في الرتبة والدرجة. 12) الفوضى في الزيارات، وعدم احترام الأوقات القانونية من طرف الإدارة. 13) عدم العناية بحدائق المستشفى 14) توفير قاعة الاجتماعات وتجهيزها قصد التكوين والتكوين المستمر، يسهر عليه أطر الصحة العمومية من أطباء، صيادلة، جراحي الأسنان، ممرضين، إداريين، مهندسين، وتقنيين؛ مع تحفيزهم. 15) تفعيل القاعة المخصصة للأرشيف، وتخصيص سيارة لنقل الأموات من المصالح الاستشفائية إلى بيت الموتى. 16) إصلاح الآلات المعطلة بمصبنة المستشفى، والآلات المعطلة للوحدة المركزية للتعقيم بالمركب الجراحي، وإصلاح البهو الذي كان مخصصا لحمى الخنازير. 17) تسرب مياه الأمطار عبر سقف مصلحة أمراض الصدر، والعيون، والأنف، والأذن، والحنجرة؛ رغم حداثة إصلاح هذه المصالح، والتي لم تدشن بعد. 18) تلاشي الصباغة والتبليط بمدخل مصلحة الولادة والترويض رغم الإصلاح الذي تم في صيف 2011 19) هل يتم إصلاح ومن جديد مصلحة الولادة، مركز التشخيص، ومصلحة الأمراض العقلية والنفسية، والتي صرفت فيها أموال باهضة، ولم ترق بعد إلى مؤسسات تستجيب للمواصفات والشروط الطبية والصحية.. وهل يتم التفكير في توسيع مصلحة الولادة، وذلك بضم مصلحة الأمراض النفسية والعقلية سابقا. 20) هل يتم تطبيق قانون الوظيفة العمومية في الدفاع عن مهنيي الصحة أثناء محاكمتهم؟ 21) تكريم نساء ورجال الصحة العمومية تكريما لائقا بالخدمات التي قدموها طوال مشوارهم المهني عند إحالتهم على التعقاعد. 22) إعادة النظر في إخلاء السكن الوظيفي الموجود بالمستشفى، وتوزيعه توزيعا عادلا. 23) انعدام تعيين لجنة تشرف على الآلات والمعدات التي لم تعد صالحة للاستعمال، ومن ذوي الاختصاص 24) مجانية العلاجات، والفحوصات، والأدوية والتحاليل لمهني الصحة( نساء ورجال الصحة) 25 ) إصلاح الممر المؤدي إلى معهد تكوين الممرضين. 26) صعوبة ولوج سيارات الإسعاف والمطافىء إلى المستعجلات ومصلحة الولادة، يرجع ذلك للفوضى العارمة في وقوف السيارات في الممرات الرئيسية المؤدية إلى هذه المصالح.
إننا في النقابة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، نطالب من الجهات المسؤولة والمعنية محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا؛ الانكباب والسهر على إصلاح المرفق الصحي والاجتماعي، إصلاحا يلبي متطلبات نساء ورجال الصحة والمواطنين على حد سواء، وفتح تحقيق جدي ومسؤول في هذا الشأن، وندعو إلى حوار يفضي إلى حل هذه المشاكل.. عن المكتب الكاتب: امحمد خيري [email protected]