الحكم محمد أمين في أول مقابلة له بالقسم الثاني خان صفارته التحكيمية محمد عثماني جلال الدين بشيري:" أخطاء الحكم لم تكن بريئة.. لقد كان مدفوعا... والتشويش علينا ما يزال قائما". مقابلة كرة القدم التي جمعت المولودية الوجدية بفريق الرشاد البرنوصي الأحد 06 مارس 2011، بالملعب الشرفي بوجدة، انتهت بالتعادل 1/1، بعد أن لعب الفريق الوجدي بتسعة لاعبين إثر طرد لاعبين اثنين منه في الشوط الثاني.. وقد تم انتقاده على أنه لم يكن صائبا في كل قراراته اتجاه المولودية، ومنها إنذارات للاعبين من المولودية أدت لاحقا إلى طرد لاعبين اثنين، منهما قلب هجوم المولودية البوركيني صاحب هدف السبق، وهو اللاعب الذي أجمع أصدقاؤه اللاعبون على أنه لم يقم بما يوجب الطرد سوى أنه قال للحكم حين كثرت اعتداءات صفارته:" لماذا تحرمنا من حقنا؟.. إن ما تقوم به ليس مقبولا.. لن نسامحك.. "؛ وقد تحدث جلال الدين بشير بمرارة عن المقابلة، وأكد أن أخطاء الحكم لم تكن عفوية، وإنما كانت متعمدة، والحكم بالنسبة إليه" كان مدفوعا من جهة لا تريد الخير للمولودية..".. وقال أيضا:" أنا شخصيا ألاقي تشويشا من بعض الأطراف، يتصلون بي، ويحاولون أن يسيئوا علاقتي بالمكتب المسير، ويحاولون أن يقنعوني بأن أعضاءه غير صالحين.. ويسعون إلى أن يخلقوا فجوة بين اللاعبين والمكتب، وبينهم وبين المدرب؛ كما بين المدرب والمكتب.. لا أريد الكشف عن الأسماء، لكن أؤكد وجود ناس لا يريدون الخير للمولودية الوجدية.. يقولون إن لحمامي" ماشي مزيان" ويتعمدون هذا التشويش لتحقيق لمصالحهم الشخصية".. بشيري يبدو أنه طوال المباراة كان مستهدفا بصفارات الحكم لسبب أو لآخر.. ففي الوقت الذي كان يجب أن يستفيد هو من صفارة الحكم نظرا لكثرة الأخطاء التي ارتكبت في حقه بتدخلات عنيفة، وفي الوقت أيضا الذي كان يجب على الحكم تطبيقا لمقتضيات الكرة الحديثة أن يحمي اللعب الممتاز، وكان بشيري ممتازا في اللقاء، للأسف، قلب الآية، ولم يتردد في توجيه صفارته الكاسرة ضد بشيري، وضد الفريق الوجدي بصفة عامة؛ لدرجة أن الجمهور الرياضي الذي تابع المقابلة شك في وجود دافع غير بريء تحكم في صفارة الحكم محمد أمين بنهاشمي وعن طبيعة النفسية التي سيواجه بها اللاعبون المقابلات المقبلة، قال جلال الدين بشيري:" رغم أننا تعثرنا في الوقت الذي كان يمكن أن نستفيد من ثلاث نقط، فهذا لا يعني أننا تضررنا بشكل كبير لأن الفرق الأخرى لم تحقق نتائج أحسن منا... وما يزال أمامنا اللعب مفتوحا.. وعلينا أن نربح على الأقل الثلاث مقابلات اللاحقة: مقابلة سلا، والمقابلتين المتتاليتين هنا بوجدة، مع استحضار أن برنامج المقابلات المتبقاة هو في صالحنا".