دخلت معركة الشغيلة الصحية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببوعرفة مرحلتها الحاسمة حيث قررت الدخول في إضراب مفتوح مصحوبا باعتصام في ساحة المستشفى الإقليمي بعد أن وصلت جلسة الحوار ليوم الثلاثاء 08/02/2011 الذي جمع المكتب النقابي بالمندوب الإقليمي إلى الباب المسدود هدا الأخير لو يعر أي اهتمام إلي اللجنة التي شكلها الأطباء الاختصاصيون الدين حاولوا حلحلة الوضع الذي يعرف احتقانا غير مسبوق حيث علق المكتب النقابي كل أشكاله النضالية لإعطاء الفرصة لهؤلاء الأطباء الدين عبروا عن تقديرهم لما أبداه المكتب النقابي من تفهم خدمة للساكنة. يبدو أن المندوب الإقليمي لم يدرك بعد الوضع العام بالبلاد وفضل التعامل بالأساليب التي يجمع كل المغاربة على ضرورة القطيعة معها.ونحن في إطار كتابة هدا المقال اخبرنا من مصدر صحي موثوق أن الكاتب العام لوزارة الصحة يوجد في طريقة إلى مدينة بوعرفة يومه الخميس 10/02/2011 رفقة عضو المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة لوضع حد للتوتر الذي يعرفه قطاع الصحة بالإقليم والدي يعتبر المندوب الإقليمي بطله الرئيسي الذي فضل مصلحة إحدى النقابات على مصلحة الساكنة.ولنا عودة للموضوع.