عن المكتب الرئيس: الحسين بنور إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، الذي يتابع بقلق شديد وضعية الدور المهددة بالانهيار بمجموعة من المناطق بمدينة فاس، وبالخصوص وضعية كريان الحجوي الذي انهارت فيه بنايتين يوم 12/10/2010 مخلفة خمسة قتلى وسبعة جرحى وعدد من المشردين، يخبر الرأي العام أنه قد تابع وضعية كريان الحجوي منذ سنة 1998 وراسل بشأنها كل من الوزير الأول ووزير الإسكان ووزير الداخلية ووالي جهة فاس بولمان... كما أصدر بيانا بتاريخ 26 يوليوز 1998، وأنجز تقريرا حولها تضمنه التقرير السنوي للجمعية سنة 2000. ومكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بفاس، إذ يذكر ببعض الخطوات التي قام بها في ما مضى على سبيل الذكر لا الحصر، فإنه خلال سنة 2010 أثار انتباه المسؤولين على مستوى ولاية جهة فاس بولمان إلى وضعية الدور المهددة بالانهيار وخطورتها على أمن وسلامة وحياة المواطنين/ات في بلاغ صدرعنه بتاريخ 19 فبراير 2010 والآخر بتاريخ 01 أكتوبر 2010، أي إحدى عشر يوما قبل وقوع كارثة كريان الحجوي والتي يتحمل مسؤوليتها كل من ولاية جهة فاس بولمان والمجلس الجماعي والوكالة الحضرية لمدينة فاس، لتقاعسهم والحيلولة دون وقوعها. يعلن ما يلي: - مطالبته جميع الجهات المختصة باتخاذ جميع التدابير اللازمة قصد إيجاد حلول ناجعة لمشكلة الدور المهددة بالانهيار (الجنانات – المدينة القديمة – الحي الحسني – فاس الجديد ...) لكي لا تكرر مأساة كريان الحجوي. - تذكيره السلطات المختصة أن توجيه إنذارات الإفراغ لقاطني البنايات المهددة بالانهيار لا يعفي السلطات المحلية والمجالس المنتخبة من مسؤوليتها عن هيكلة وتهيئة البنايات بأحياء سيدي بوجيد، بن دباب، حي الحسني، حفرة بنسليمان، بن زاكور ...... - مطالبته الدولة المغربية باحترام التزاماتها المتعلقة بالعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وخصوصا المادة 11 منه.