الصديق كبوري /عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ببوعرفة والمرصد المغربي للحريات العامة أصدرت جمعية نافع لتحفيظ القران الكريم ببوعرفة بيانا مطولا للرأي العام المحلي والوطني ، مما جاء فيه أن الجمعية توصلت بمراسلة من السيد رئيس المجلس البلدي ببوعرفة أواخر شهر ماي يطالبها فيها بإفراغ المكان –مقر الجمعية- بحجة استعماله كخزانة بلدية . وأضاف نفس البيان أن باشا المدينة استدعى أعضاء المكتب المسير يوم 14/07/2010 فابلغهم عزم السلطة المحلية على إغلاق مقر الجمعية باعتبارها سلطة وصية على القرارات الجماعية . كما أكد البيان على التشبث باتفاقية الشراكة المبرمة مع المجلس البلدي ببوعرفة ، و شجب مختلف التضييفات المستمرة التي تتعرض لها الجمعية بدون سند قانوني .كما حمل المسؤولية التاريخية لكل من يسعى إلى إقبار وتخريب هذا المشروع . وفي الأخير أهاب البيان بكل الضمائر الحية ،وكل الغيورين على حقوق الإنسان إلى التضامن مع الجمعية. وجدير بالقول إن جمعية نافع لتحفيظ القران الكريم هي جمعية تأسست يوم 06/05/1999 وهي تهدف إلى تدريس العلوم الشرعية وتنظيم دروس محو الأمية ، والتعليم الأولي ، وتنظيم دروس الدعم والتقوية. وحسب بطاقة تقنية أعدتها الجمعية فقد أبرمت اتفاقيتين مع الجمعية الخيرية الإسلامية ومع المجلس البلدي ، كما حققت عدة منجزات: -بناء مدرسة من طابقين على مساحة تقدر ب500 متر 2 -.استقال أزيد من 2600 طالب وطالبة. -تنظيم دورات تكوينية....الخ كلمة أخيرة على سبيل التضامن : انطلاقا من الإيمان الراسخ بقيم حقوق الإنسان في بعديها الكوني والشمولي ، فأنني اعبر عن تضامني مع جمعية نافع لتحفيظ القران ، واعتبر قرار إغلاقها قرارا غير شرعي ، وليس له ما يبرره من الناحية القانونية ،على اعتبار أن هذا القرار من اختصاص القضاء . - أندد بموقف المجلس البلدي الفاقد للاستقلالية ،والخاضع للتعليمات الفوقية، واعبر عن عدم اقتناعي بالمبررات المقدمة من طرفه (تأسيس خزانة بلدية) لان كل الرأي العام المحلي ببوعرفة يعرف بان المجلس يتوفر على خزانتين (خزانة الكتب قرب البلدية والمتحف قرب الوقاية المدنية ) وهما مغلقتان دائما في وجه المرتادين ،. -اعتبر أن هذا القرار يندرج ضمن مخطط التضييق على الحريات العامة ،وبالتالي أدعو جميع الشرفاء إلى التكاثف من اجل خلق جبهة محلية لحماية الحريات وصيانتها من أي تراجع.