تطويق ومنع مسيرة الغضب في اتجاه ولاية الجهة الشرقية ع. البدوي في تصعيد خطير يعتبر الاول من نوعه اقدم رئيس المولودية الوجدية بالتشطيب من اللا ئحة الرسمية للمنخرطين على اسم رئيس الحركة التصحيحية محمد المديوني، وكان الحمامي سبق وان بعث برسالة يطلب فيها بايضاحات للمديوني بخصوص ما ورد من تصريحات خلال حلقة البرنامج التلفزيوني "مستودع" ليوم 2 يونيو 2010 ، وقد طالب الرئيس الحمامي من المنخرط المعني بالامر الرد كتابة على التفسيرات اللازمة في اجل لا يتعدى 10 ايام ابتداءا من تاريخ التوصل بالرسالة ، ومباشرة بعد ذلك قام رئيس الحركة بالرد على التوضيحات في كل ما يتعلق بالمنحة التي كان يتقضاها اللاعب برابح ومسالة عدم توصل لاعبي فئة الصغار بالالبسة الرياضية ، هذا وقد تاكد بالملموس لجميع المتتبعين ان رد رئيس الحركة التصحيحية لم يكن مخالفا للقانون بل كان عبارة عن حقائق واقعية اكدها المعنيون بالامر خصوصا اللاعب برابح الدي صرح لاذاعة وجدة وللصحافة بانه فعلا كان يتقاضى منحة سنوية لا تتعدى 10 الاف درهم ،روفي تصريح للسيد المديوني "للمنتخب" اكد انه وضع يوم الاثنين الاخير شكاية استعجالية لدى المحكمة الادارية في وجدة للطعن في قرار التشطيب عليه من لائحة المنخرطين بعدما انتدب محاميا للدفاع عنه في هذه القضية، كما صرح بانه سيطلب من رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التدخل لانصافه من شطط رئيس المولودية الذي اتخد هدا القرار لعدم استسغائه الانتقادات التي وجهت اليه من قبل الحركة التصحيحية ، واشار في تصريحه انه ساهم طيلة مشواره الرياضي في دعمه اللامشروط لفريق المولودية وانه مستعد لتقديم المزيد لهذا الفريق التي يعتبر ثرات المنطقة الشرقية ،من جهة اخرى نفذت الفعاليات الرياضية بوجدة يوم الجمعة الاخير بساحة 16 غشت بقلب شارع محمد الخامس وقفة احتجاجية رددت خلالها شعارات تنديدية بالتسيير المستبد للرئيس الحمامي ومن معه وكان من المقرر ان تنطلق المسيرة في اتجاه ولاية الجهة الشرقية لكن تم تطويقها ومنعها من طرف عناصر من رجال الامن، وكان منتظرا ان تسلم 20 جمعية رياضية وثقافية توقيعات المحتجين لسياسة الرئيس الحمامي والتي بلغت حوالي 2000 توقيع.