حالة السكر المفرطة، كانت وراء سقوط الملقب" بالعودة" في شباك الأجهزة الأمنية بمدينة تاوريرت، حيث تم إيقافه فوق سطح أحد المنازل بحي النهضة متلبسا بالسرقة. كان المتهم يظن بأن المنزل المذكور فارغا، ولكنه تفاجأ بساكنيه يطوقونه إلى حين حضور عناصر من الشرطة القضائية التابعة للأمن الإقليمي بتاوريرت؛ والتي تبين لها منذ الوهلة الأولى أن المعني بالأمر من ذوي السوابق العدلية في ميدان السرقات، وأنه كان فوق السطح السالف الذكر من أجل السرقة. اعترافات" العودة" لم تتوقف عند هذا الحد أمام تعميق البحث الذي أكد من خلاله أنه كان وراء ثلاث عمليات، استهدفت منازل هنا وهناك، بمساعدة أحد شركائه الذي تم اعتقاله. عصابة إجرامية كان يتزعمها المتهم جمعت بين السرقات عبر التسلق، وكذا اعتراض السبيل، اعتمادا على لغة التهديد والعنف في حق مواطنين بأحد الأحياء الهامشية بمدينة تاوريرت؛ حيث كان يفضل أغلب الضحايا عدم التبليغ حسب أحد المصادر، خوفا من بطش وانتقام زعيم العصابة الذي زرع الرعب والفزع بعدة نقط بالمدينة. تحريات مكثفة من طرف العناصر الأمنية التي تمكنت من حجز مجموعة من المسروقات، كانت بحوزة الملقب" بالعودة" الذي قادته لحظات سكر مفرطة إلى محكمة الاستئناف بوجدة رفقة شريكه من أجل تكوين عصابة إجرامية، والسرقة بالتسلق، والسرقة بالعنف.