في عز النهار من صبيحة يوم الاثنين بينما كانت منسقة الملحقة الإدارية الرابعة متجهة نحو مقر عملها كعادتها فإذا بمجرمين على متن دراجة نارية يباغتونها ويحاصرونها بالقرب من ذات الملحقة وينتزعون منها حقيبتها اليدوية تحت طائلة التهديد .ولولا لطف الله وقدره واستسلام الضحية للجرمين لرمى بها القدر في الوقت الراهن بإحدى المصحات أو بإحدى المستشفيات العمومية .وفي حينها اتجهت السيدة المنسقة نحو الملحقة وهي في حالة رعب وذعر وهستيريا كانت أن تفقد وعيها من هول الصدمة لولا تدخل زملائها الذين وقفوا بجانبها لكي تحافظ على هدوئها ويطمئنوها على صحتها . وللإشارة , فان حقيبة الضحية تحتوي على وثائقها الخاصة وعلى ثلاث هواتف , هاتفها الخاص وأخر في ملكية ابنها و الثالث خاص بالمصالح الجماعية بالإضافة إلى خواتم الجماعة الخاصة بإمضاء الوثائق و الشواهد الإدارية .وهذه مناسبة ورسالة قوية للمسؤولين المحليين وممثلي الأمة ومسيري الشأن المحلي أن يرفعوا من وتيرة اليقظة ويطرقوا أبواب الجهات المختصة من اجل توفير الأمن باحاداث مراكز للشرطة قرب مقر الضمان الاجتماعي وتكثيف دوريات الأمن وشرطة القرب خصوصا وان الأحياء المحادية لثانوية زيري والمجاورة لحديقة للا عائشة تعرف انتعاشا ملحوظا ومادة دسمة لقطاع الطرق الذين يستغلون هدوء المنطقة وندرة المارة بها من اجل تنفيذ مخططاتهم الإجرامية بدون إزعاج و لا إحراج .