المدرب محمد التيجيني: الإيزمو لها تاريخها.. وللمولودية تاريخ.. وكلاهما يستحق الخير محمد عثماني في مقابلة تحكم فيها الاتحاد الإسلامي الوجدي عبر جل مراحلها، استطاع الانتصار على فريق برج مكناس بهدف لصفر، من توقيع اللاعب كامارا في الدقائق الأولى من الشوط الثاني.. مقابلة، يقول في إطارها محمد التيجيني مدرب فريق الاتحاد الإسلامي الوجدي: " المقابلة في حد داتها كانت صعبة على الفريقين معا.. الفريق المكناسي لم يكن لديه ما يخسره، في حين أن الاتحاد الإسلامي الوجدي على العكس من دلك كان عليه أن ينتصر ليبقى سائرا إلى الأمام في مسيرته الكروية لهده السنة.. وقد لعبنا تحت نوع من الضغط النفسي هنا داخل المدينة، وأرضية الملعب لم تكن صالحة بتاتا، ولم تساعد اللاعبين. ومما زاد من ثقل مسؤوليتنا؛ أن" الناس شافونا" وعلينا أن نستمر في الرتب الأولى، وطموحنا أن نبقى ضمن تشكيلة نخبة تسعة فرق... إننا عازمون على الاستمرار في تنشيط البطولة، ونستعد لكل مباراة بما يلزمها.. ثم إن الفريق ما يزال يعاني من نوع من الصعوبات؛ لسبب أن الانسجام لم يحصل بعد، وما زلت لم أعثر على تشكيلة الفريق الرسمية، وطبعا، البحث قائم في هدا الاتجاه. أيضا لإرضاء الجمهور، لا بد من النتيجة، ومن الفرجة، وتركيبة فريقنا هي من أربعة مدارس، أي خليطا يتطلب البحث عن الانسجام، ولكي يقع الانسجام والتوافق اللازمان بين اللاعبين، نحتاج لوقت كاف، ونأمل أن يصبر علينا الجمهور، " ويكون الخير"، ومقابلتنا المقبلة ستكون بالملعب الشرفي على أرضية معشوشبة، وأعتقد أن لاعبينا سيلعبون أحسن من هاته المباراة بسبب عدم صلاحية أرضية الملعب البلدي؛ لأنه من خلال تداريبنا على العشب، لاحظت أن لاعبينا لديهم قدرات، وهدا ما سيتجسد خلال المقابلة المقبلة هنا بوجدة، وأكرر أننا نلعب مقابلة بمقابلة، ونسعى لإرضاء جمهورنا، وإن تحقق الصعود، فأهلا وسهلا، ويبقى طموحنا الآن تفادي أي انزلاق، ثم البقاء ضمن التسعة الأوائل.. بخصوص الجانب المادي، نحن مرتاحون، وأيضا على مستوى التسيير، ويتعلق بتواجد خلية للاتحاد الإسلامي الوجدي بعد أن جمع الله الشمل، والمسؤولية الآن على اللاعبين والأطر التقنية، ويجب على هؤلاء أن يكونوا عند حسن ظن المسيرين، والجمهور الوجدي لأن هدا الجمهور قد عيي... أتدكر أحد الأشخاص في التاريخ، كان قد وجه إلي لطمة، وقال لي هل تريدني أن أتفرج مقابلة في 15 يوما، وكنت ألعب مع بركان ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي الدي كان مهددا بالسقوط، ولم يريدوا لها أن تسقط، وكنت قد سجلت الإصابة في الدقائق الأولى، ويتعلق الأمر ب" ولد الحومة" وها هو إلى جانبي... وأردت أن أقول بهد المثال التاريخي أن دم وجدة، يكفي أن تعطيه الفرجة و لعب كرة في المستوى، ولن يبخل بعد دلك أحد على الفريق.. فعلا، الجمهور لا يبخل علينا، ونحن نحيي فيه هده الروح العالية.. فهو جمهور ناضج، يستحق كل خير كروي في المستوى من" الإيزمو" ومن المولودية التي لها تاريخها كما للاتحاد الاإسلامي تاريخه الكروي، وآمل أن يجد هدان الفريقان المساندات الحقيقية، وأسأل الله أن يعينهما حتى يكونا في المستوى المرغوب فيه رياضيا...".