الشغيلة الجماعية تطالب بحقوقها المادية، وتندد بتدخل السلطة المحلية بتهديد الموظفين المضربين، وضرب الحق في ممارسة الإضراب كمكسب دستوري.. كما تطالب بتدارك صرف المرتبات في أوقاتها بالنظر إلى ما حصل لشغيلة جماعتي صاكة وهوارة... عمر القلعي عقد مكتب الدائرة/ الجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية( ا. م. ش.)، اجتماعه، يوم: 17 فبراير 2008، بمقر الاتحاد المغربي للشغل بجرسيف، ووقف على مجمل التطورات التي يعرفها ملف الشغيلة الجماعية، سواء على المستوى الوطني، أو المحلي، حيث تستمر الحكومة في تجاهلها لمطالبها العادلة والمشروعة، في الوقت الذي تعرف أسعار المواد الأساسية ارتفاعات صاروخية، تجاوزت كل الحدود، وزادت في إنهاك جيوب الشغيلة الجماعية؛ المنهكة أصلا.. .. أما على المستوى المحلي، فالوضع أكثر سوء، لاعتبار أن الحريات النقابية تعرف انتهاكات سافرة، وقد أقدم رئيس الدائرة على تسليط سيف التهديد والوعيد على رقاب العمال والموظفين المضربين: يوم: 31 يناير 2007 لحرمانهم من حقهم المشروع في الإضراب، ينضاف إلى ذلك، تأخر رواتب شهر يناير في أغلب الجماعات، ما يزيد عن عشرة أيام، بل، تعدى الأمر ذلك، إذ لم تصرف رواتب شغيلة جماعتي صاكة، وهوارة، لحد الآن . المكتب، شجب تدخل وتهديد رئيس دائرة جرسيف للمضربين؛ لتكسير الإضراب الوطني، ودعا عموم الشغيلة الجماعية إلى مواجهة كل محاولات النيل من حقها الدستوري( لحق في الإضراب، الانتماء النقابي)، وطالب عمالة الإقليم بالإسراع في إصدار قرار صرف 12/1 من ميزانية التسيير بجماعة صاكة، حتى يتم صرف رواتب عمال وموظفي الجماعة، وعدم تحميلهم تبعات قرارات المسؤولين عن تسيير الجماعة.. كما سجل المكتب تضامنه مع نضالات باقي قطاعات الاتحاد المغربي للشغل بجرسيف( الباعة الطاكسيات التعليم...) عن المكتب :