توجه أعضاء مكتب مجلس جهة الشرق في شخص رئيسه ونوابه صوب مدينة الناظور، زوال يوم الثلاثاء 22 دجنبر 2015، حيث اجتمعوا برؤساء الجماعات الترابية، ورئيس غرفة الصناعة والتجارة، ورئيس المجلس الإقليمي، وبرلمانيي ومنتخبي الجهة بالإقليم. وترأس اللقاء عامل الإقليم الذيعرض المخطط التنموي للإقليم، الذي تم في إعداده اعتماد مقاربتين رئيسيتين، تهم النهوض بقطاع التربية، وتكريس مبدإ التضامن، ثم قضية الاقتصاد الجهوي والإقليمي. وتلخصت تطلعات الإقليم في الاهتمام بالبنية التحتية، والشبكة الطرقية، والموانىء والقطاع الصناعي، والفلاحي، والسياحي، والقطاعات الإنتاجية، وقطاع الصحة، والتعليم، والمجال السوسيو ثقافي، والرياضة. كما ركز العرض على ضرورة تفادي مخاطر الفيضانات، وأهمية ربط طرق الإقليم بشبكة الطرق السيارة، لتسهيل النقل، وجلب الاستثمار. وهمت مداخلات رؤساء المجالس المنتخبة، والغرف، والبرلمانيين أساسا تشخيص المشاكل والقضايا العالقة بما فيها الأمنية. وفي كلمة أعضاء مكتب مجلس جهة الشرق، ركز الرئيس ونوابه على كون مدينة الناظور قاطرة رئيسية لتمتعها بمقومات كبيرة، خصوصا بعد تشييد مرفإ الناظور، هذا المشروع الضخم الذي، لامحالة، سيلعب دورا رياديا في تنمية الجهة برمتها. كما أعرب رئيس مجلس جهة الشرق والريف عن أمله في أن تصبح مدينة الناظور عاصمة لتسويق الجهة، وذلك على غرار مدن الخليج العربي المعروفة عالميا، كما أكد رغبته في الدفع بدعمه في هذا التوجه. وعبر المتدخلون عن الحاجة الملحة لمستشفى أنكولوجي بالمدينة، فأكد أعضاء مكتب الجهة أنهم مستعدون لدعم إنشاء مستشفى مؤهل لائق بالإقليم، ويستجيب لحاجياته. ثم أكد الرئيس عزمه الأكيد لإيجاد حلول للمشاكل المترتبة عن عمليات العبور بالبوابة الحدودية بني نصار، إلى جانب استثمار صناديق الدعم، وإعادة جدولتها بشكل يناسب التطلعات، وحاجيات الجهة والأقاليم، خصوصا في ما يهم دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة لتشجيع الاستثمار.