أكد عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، على أن مخطط تنمية الجهة يعتمد على إقليمالناظور كقاطرة للتنمية الاقتصادية بالجهة نظرا لموقعه الاستراتيجي والمشاريع المهمة التي سيحتضنها كمشروع ميناء الناظور غرب المتوسط ومشروع تهيئة بحيرة مارتشيكا.وذكر بعيوي في الندوة الصحفية التي عقدها المجلس مساء الأربعاء 25 نونبر 2015، بمقر مجلس جهة الشرق لتقديم الخطوط العريضة لاستراتيجية عمل المجلس في إطار الجهوية الموسعة، (ذكر) بأن الجهة أمامها تحد كبير بوجود تنافس بين باقي الجهات، مشددا على ضرورة العمل على ربح سباق هذا التنافس. وأكد الرئيس على أهمية تشجيع الاستثمار باعتباره العصب الرئيسي للتنمية الجهوية، مشيرا في هذا الصدد إلى أن المجلس يراهن على الجالية المغربية بالخارج التي ينتظر منها أن تلعب دورا رياديا في خلق الاستثمار والمساهمة في التنمية الجهوية، وأشار إلى الورشة التي سينظمها مجلس الجهة في 5 دجنبر المقبل والتي ستقارب هذا الموضوع بكثير من التفاصيل. وتحدث عن مدينة وجدة وقال بأنها ستصبح، إلى جانب كونها عاصمة للجهة، عاصمة إدارية وخدماتية وستركز بها الأنشطة والملتقيات التي تحقق إشعاعا للجهة، أما إقليمبركان المعروف بنشاطه الفلاحي، فأكد المتحدث على أن المجلس سيعمل على تشجيع الاستثمارات الأجنبية وخصوصا في مجال الصناعات الغذائية. أما إقليماجرسيف وتاوريرت، فكشف رئيس مجلس جهة الشرق أنهما سيكونان القاعدة الخلفية لإقليمالناظور، حيث سيحتضنان النشاط المتعلق باللوجستيك الذي سيعتمد عليه إقليمالناظور في النشاط الاقتصادي الذي سيحتضنه. وبالنسبة لإقليمي فكيك-بوعرفة وجرادة، فأكد على تشجيع الاستثمار في المجال الفلاحي، مشيرا إلى أنه سيتم إنشاء سد كبير لتوفير الموارد المائية وبالتالي توسيع الأراضي المسقية بالواحات، كما أوضح بأنهم يراهنون في هذين الإقليمين على تشجيع الاستثمار في النشاط المنجمي لكون القانون الجديد المتعلق بالاستثمار في هذا المجال سهل هذه العملية، على عكس القانون السابق الذي كان يصعب ذلك نوعا ما، وفي هذا الصدد ذكر بأن المجلس سيعقد لقاء مع المستثمرين في القطاع لبسط المستجدات القانونية لمزيد من التحفيز، كما سيعمل على إحياء الخط السككي بين الراشيدية ووجدة على اعتبار أن عصب الاستثمار في مجال المناجم هو النقل. وبالنسبة لإقليم الدرويش أشار رئيس مجلس الجهة إلى أنه سيستفيد، باعتباره إقليميا فتيا، وبشكل مباشر من قسط مهم من مشاريع تنمية العالم القروي نظرا لطبيعته. النائب الأول لرئيس مجلس جهة الشرق خالد سبيع، تحدث عن طريقة عمل المجلس مبرزا بأنها «مبنية على التواصل والشفافية وتتأسس على أربعة أسس هي المنتخبون، المجتمع المدني، الإعلام والمصالح الخارجية»، وبخصوص المعارضة داخل المجلس فاعتبر بأن «المعارضة متفهمة ونشتغل جميعا بكل وضوح وأريحية»... وشدد خالد سبيع، النائب البرلماني عن إقليم تاوريرت، على ضرورة الرفع من حصة الضرائب المرصودة لجهة الشرق، وتنزيل صندوق تأهيل الجهات، وصندوق التأهيل الاقتصادي والاجتماعي... أما النائب الثاني لرئيس مجلس جهة الشرق والنائب البرلماني عن إقليمجرسيف سعيد باعزيز، فأجاب عن أسئلة ممثلي وسائل الإعلام في ما يتعلق بدعم الجمعيات، حيث قال بأنهم سيمارسون «الفيتو على جمعيات الاسترزاق، وسيتم التعامل مع الجمعيات على أساس الجدية ومدى قانونيتها»، مضيفا «فحصت أزيد من 300 ملف للجمعيات الموجودة على مكتبي، وخلصت إلى تعادلية في توزيع المنح «...