بعد تأجيل الدورة الأولى لانتخاب رئيس المجلس الجماعي لجرادة، انعقدت الجلسة العلنية في دورتها الثانية، فحصلت امباركة توتو من حزب الأصالة والمعاصرة على المقعد الرئاسي، من بين خمسة مرشحين، إذ، ومن أصل 29 صوتا، انتزعت 15 صوتا، مع تسجيل غياب 14 عضوا مستشارا، منهم 09 أعضاء ينتمون إلى حزب الاستقلال، و 05 أعضاء من حزب العدالة والتنمية. لائحة النواب المقدمة أسفرت عن انتخاب البشير أمنون عن حزب الاتحاد الدستوري نائبا أول، عبد القادر معزوزي عن حزب الحركة الشعبية نائبا ثانيا، وسعيد صالحي عن حزب التقدم والاشتراكية نائبا ثالثا، وعادت النيابة الرابعة للمستشار حسن بيا عن حزب الأصالة والمعاصرة، بينما ظفر عيادة موساوي عن حزب الحركة الشعبية بالنيابة الخامسة، ومليكة اشتوك عن حزب الاتحاد الدستوري بالنيابة السادسة، ثم انتخب حسين هيلمي كاتبا للمجلس البلدي باسم حزب التقدم والاشتراكية، ومحمد بناوي نائبا له من حزب الأصالة والمعاصرة. بنتيجة هذا الاستحقاق، تكون الرئيسة الجديدة امباركة توتو، أول امرأة بالجهة الشرقية تترأس جماعة حضرية، مع الإشارة إلى أنها إطار تربوي، وعضوة بمجلس الجهة الشرقية، وأيضا نائبة برلمانية/ رئيسة لجنة القطاعات الاجتماعية بالبرلمان، ورئيسة الجمعية الجهوية للاتحاد الوطني لنساء المغرب بجرادة. إذاً، هل تنجح الرئيسة الجديدة في تدبير جماعة حضرية محدودة الإمكانيات، وهي محاطة بتشكيلة للمكتب، اشتغل مستشاروها معا في صف المعارضة، طوال ولاية المجلس السابق، وكرسوا تجربة وانسجاما بينهم...؟