تعتبر توتو مباكة أول امراة تخوض تجربة الترشيح للتباري على مقعدين باقليم جرادة للبرلمان في اقتراع 25 نونبر 2011 الشيء الذي يمثل استثناء بالنسبة لتاريخ الاقليم . لماذا؟ وكيف؟ ومن هي الأستاذة امباركة توتو ؟ حاولنا الاجابة عبر استقراء آراء ثلاثة فاعلين معروفين بإقليم جرادو وخارجه: ذ.امباركة توتو - نائبة رئيس بلدية جرادة. - أستاذة سابقا. - مشرفة على برنامج محو الأمية على مستوى الاقليم بتنسيق مع نيابة وزارة التربية الوطنية بجرادة. - رئيسة جمعية التكافؤ للمنتجات بالاقليم. - رئيسة المكتب الاقليمي للاتحاد النسائي المغربي بجرادة . - عضوة اللجنة الاقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية . - نائبة رابعة للامينة الجهوية لحزب الاصالة و المعاصرةبالجهة الشرقية - مشاركة في عدة ملتقيات وطنية و دولية ومنها الملتقى الدولي للنساء الافريقيات بطنجة. - مستفيدة من عدة دورات تكوينية مقامة من طرف المعهد الوطني الديمقراطي. قال عنها فاعل إعلامي معروف بالجهة الشرقية : " التجربة التي راكمتها منذ 1996 كفاعلة جمعوية أعطتها شحنة مهمة وثقة في المستقبل،وتتويجا لمسارها الغني بكل هذه القدرات والخبرات التربوية والجمعوية زيادة على فاعليتها داخل المجتمع المدني خاصة النسائي،ولاعتبارات أخرى تصب في التطوع لخدمة الصالح العام،قررت خوض تجربة الترشح كأول وكيلة لائحة في الانتخابات التشريعية بعمالة إقليم جرادة" وأضافت رئيسة جمعية نسائية بجرادة: "إنها تراهن على إدماج إقليم جرادة فعليا في قلب الأوراش الكبرى للبلاد،وفي قلب المبادرة لتنمية الأقاليم الشرقية. تراهن على تمثيل الصوت الحقيقي للجماهير الشعبية التي غابت عن أبناء جرادة في قبة البرلمان من أرامل وشباب معطل وعمال مطرودين من شركة المفاحم والفلاحة والكسابة و القائمة طويلة،وفي المجالات الاجتماعية والاقتصادية و...". فاعل جمعوي ورياضي له حضور جهوي ووطني بارز صرح: "باقليم جرادة اعتبر ترشيح توتو امباركة يستجيب لمتطلبات المرحلة اقليميا و جهويا ووطنيا ودوليا .وهي معروفة بتنفيذ جميع التزاماتها،وستبقى وفية لمواطني ومواطنات إقليم جرادة الذين يضعون ثقتهم فيها،والأستاذة امباركة غنية عن التعريف بأصلها وبسيرتها وبمواقفها وبمبادراتها الجمعوية والاجتماعية،وستخلق المفاجأة إقليميا وجهويا ووطنيا بإذن الله".