علمت الجريدة الجمعة 03 يوليوز 2015، أن السلطات المحلية على مستوى ولاية الجهة الشرقية بوجدة، عمدت إلى ترحيل مراسل صحفي يحمل الجنسية الفرنسية، وينتمي لجريدة مستقلة فرنسية، وتم ذلك عبر مطار وجدة أنجاد، بعد أن وجهت له تهمة القيام بنشاط صحفي يتمثل في إعداد استطلاع مصور مبني على استجواب المواطنين والتصوير على الشريط الحدودي الممتد بين وجدة والسعيدية، دون حصول على ترخيص بالأمر من الجهات المغربية المسؤولة. وحسب مصدر أمني فضل عدم الإفصاح عن هويته فالصحفي الفرنسي المرحل ذو سوابق في تخطي القوانين المغربية بمثل هذا التصرف، ويضيف المتحدث للجريدة أن مصالح مراقبة التراب المغربي سبق أن حذرته، ونبهته إلى خطورة ما يقدم عليه، غير أنه لم يتجاوب مع الأوامر الرسمية، وكان منذ دخوله إلى المنطقة الشرقية بتاريخ 19 من شهر يونيو الماضي يستجمع المعلومات بشكل سري، قبل أن ينتقل إلى مناطق على الشريط الحدودي في محاولة منه لاستكمال ما يرغب فيه بواسطة الاتصالات المباشرة والتصوير الفوتوغرافي والمسجل.