محمد شلاي / ... مما ساهم حسب عضو المجلس الوطني للحزب في التصدي لسياسات الريع والفساد وتبديد المال العام استعرض إسماعيل زوكار عضو فريق مستشاري العدالة والتنمية بالمجلس البلدي بوجدة وعزيز الكرماط النائب الأول لرئيس بلدية القنيطرة، تجربة حزب العدالة والتنمية في الشأن المحلي، ما بين المعارضة والتسيير، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الجهوي السادس لشبيبة المصباح بجهة الشرق، والمنعقد في ضيافة الكتابة الإقليمية للشبيبة بوجدة، من 9 إلى 12 أبريل 2015. وفي هذا السياق، ذكر زوكار بسياق تشكيل المجلس الحالي في 2009، والتي لفظاعة ما تعرض له مستشارو المصباح والمتحالفين معهم، من تعنيف وضرب وجرح، تم تدوين تلك الأحداث في موسوعة ويكيبيديا الالكترونية. زوكار أبرز في ذات اللقاء المنعقد عشية السبت 11 أبريل بمركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية، أهم إنجازات فريق مستشاري المصباح بوجدة، كالحضور الدائم والمنضبط في لجان المجلس وتفعيلها رغم الغياب المتكرر لمستشاري الأغلبية، إضافة إلى التحضير الجيد للدورات، والتعاطي الإيجابي مع نقط جدول الأعمال. ومن النقاط التي اعتبرها المنسق السابق لمستشاري المصباح مضيئة، هي الجدية غير المسبوقة في النقاش على مستوى اللجان وأثناء دورات المجلس، في انضباط تام للقوانين المنظمة للعمل الجماعي واحترامها. واختتم زوكار مداخلته بالتنويه بمعارضة البيجيدي والمتميزة بتماسكها واستقطابها للنخب، مما ساهم حسب عضو المجلس الوطني للحزب في التصدي لسياسات الريع والفساد وتبديد المال العام. بدوره استعرض عزيز الكرماط حصيلة تسيير حزب المصباح لبلدية القنيطرة، والتي اعتبرها إيجابية بكل المقاييس، نتيجة إنجازات مهمة على رأسها الرفع من ميزانية الجماعة ب أكثر من 8 مليار درهم، وهو نتيجة طبيعية لما أسماه الكرماط بنظافة يد منتخبي المصباح. وأكد الكرماط أن مقومات نجاح تجربة الحزب في تسيير الشأن المحلي القنيطري مرتكز على ثلاث أسس هي تنظيم حزبي محكم، والإدارة الجماعية، وكذا إشراك فعلي للمجتمع المدني.