على خلفية الارتفاع المهول الذي مس بشكل فاضح فواتير الماء والكهرباء، خرجت ساكنة جرادة بمختلف مكوناتها في مسيرة غضب تلقائية قد انطلقت من حاسي بلال وجرفت معها سكان حي المسيرة وتلاميذ ثانوية جابر بن حيان في اتجاه عمالةقليم جرادة حيث استقرت بها في و قفة احتجاجية حاشدة صبيحة يوم الاثنين 27 اكتوبر 2014 . شارك في هاته المسيرة الحاشدة على شاكلة 20 فبراير ما يقارب خمسة آلاف مواطن ومواطنة يمثلون مختلف الفئات العمرية( رجالا ونساء عمالا ومتقاعدين تلاميذ ومعطلين) رفعوا خلالها شعارات واقعية تندد بغلاء المعيشة وسياسة التفقير والتجويع التي تنهجها حكومة بنكران . وتعهد المحتجون من داخل مسيرة الغضب بعدم اداء فواتير الماء والكهرباء الى حين مراجعة احتسابها بما يناسب القدرة الشرائية وجيوب المواطنين بمدينة بدون تنمية ووحدات انتاجية ومعطلة في كل شيء، ضاربة موعدا آخر أكثر تصعيدا انطلاقا من ساحة المارشي بجرادة إلى حين تسوية ملف غلاء فواتير الماء والكهرباء بمدينة طاقية معروفة بأكبر فرشة مائية في إفريقيا ومحطة حرارية لا زالت تساهم بالقدر الوافر في الاقتصاد الوطني على حساب صحة ساكنة جرادة .