مكتب الاتصال بأكاديمية الجهة الشرقية / ... توجه محمد ديب مدير الأكاديمية بالشكر لشخص والي لمساندته لقطاع التربية والتعليم بالجهة ترأس السيد والي الجهة الشرقية حفل اختتام الموسم الدراسي 2012 /2013 الذي نظمته كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للجهة الشرقية ونيابة وجدة أنجاد يوم الجمعة 5 يوليوز 2013 بمقر مركز الدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية والاجتماعية بوجدة ، وذلك من أجل الاحتفاء بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين وتكريم المتميزين منهم في مختلف الامتحانات المدرسية والإشهادية، وهي مناسبة خلدت من خلاله ذكرى الاحتفالات بعيد العرش المجيد. وفي بداية كلمته الافتتاحية توجه السيد محمد ديب مدير الأكاديمية بالشكر الجزيل لشخص السيد الوالي لوقوفه ومساندته لقطاع التربية والتعليم بالجهة، وكذا جميع رؤساء المصالح الإدارية الترابية، والمصالح الخارجية علاوة على كافة الأطر الإدارية والتربوية بالجهة. كما نوه بالتلميذات والتلاميذ المتفوقين مشيدا بجهودهم، حاثا إياهم على الاستمرار في الجد والاجتهاد. وجاءت كلمة السيد المدير على الشكل التالي: "إنه لمن دواعي الغبطة والسعادة أن يصادف تتويجنا للموسم الدراسي 2012/2013 مراسيم الزيارة الميمونة التي قام بها صاحب الجلالة المنصور بالله الملك محمد السادس للجهة الشرقية، وكذا استعداد المغاربة قاطبة للاحتفاء بالذكرى الرابعة عشرة لاعتلاء جلالته عرش أسلافه الميامين،مما يكسب فقرات حفلنا هذا طابعا احتفائيا قويا من خلال جعل ما حققناه من نتائج شكلا من أشكال التعبير لجلالته عن عزمنا الأكيد على الإسهام بإخلاص وتفان في إنجاح الأوراش المفتوحة للنهوض بجهتنا ، بفضل ما يسبغه أيده الله ونصره من عناية موصولة، من خلال زياراته الميمونة المتتالية التي يعطي فيها جلالته في كل مرة انطلاقة برامج ومشاريع تنموية واجتماعية ترفع من وتيرة السباق نحو إحلال جهتنا الشرقية المكانة الحضارية والتاريخية التي تستحقها. فاسمحوا لي - حضرات السيدات والسادة- أن أعبر في افتتاح هذا الحفل عن اعتزازي- باسمي الخاص واسم السادة النواب الإقليميين، ونيابة عن أسرة التربية والتعليم بالجهة – بترؤس السيد والي الجهة الشرقية عامل عمالة وجدة أنكاد لمراسيم هذا الحفل،شاكرين له ومن خلاله للسادة العمال بالجهة الشرقية ما يقدمونه من خدمات جليلة لقطاع التربية والتكوين، وأن اغتنم المناسبة للإعراب لجميع الشركاء والمتدخلين عن صادق التشكرات عما أسدوه جميعا وما فتئوا يسدونه من مساندة و دعم للنهوض بقطاع التربية والتعليم بربوع هذه الجهة من تراب وطننا العزيز. واسمحوا لي أيضا، أن أعبر عن اعتزازي الخاص بالثقة التي حظيت بها لتدبير هذه الأكاديمية ،عاقدا العزم على انتهاج رؤية تدبيرية تشاركية تقوم على تقاسم المعلومة والعمل كفريق متماسك على المستوى الجهوي، وتثمين وتثبيت المكتسبات والعمل الدؤوب من أجل تطويق نقط الضعف وتداركها، والحرص على التواصل الفعال مع مختلف الفاعلين والمتدخلين في حقل التربية والتكوين.. ولعل في صيغة تنظيم هذا الحفل بمناسبة نهاية الموسم الدراسي في لحظة واحدة مع النيابة الإقليمية وجدة- أنكاد لدليل على تجسيد هذه الرغبة في العمل كفريق واحد على أرض الواقع مما يستدعي منا بهذه المناسبة تنويها خاصا بالمجهودات التي يبذلها المجتمع المدني ومختلف القطاعات الحكومية إلى جانب المصالح المعنية جهويا وإقليميا، وكل المتدخلين في هذا الصدد من أجل تطويق ظاهرة الأمية بجهتنا.. هذا علاوة إلى ما تم تحقيقه من نتائج مشرفة في مجالات البيئة والألمبياد والرياضة المدرسية تلك هي بعض العناوين المميزة لموسم دراسي نختتمه اليوم، ونتوج أطواره الجديرة بالاحتفاء. فشكرا لكم – حضرات السيدات والسادة - وأنتم تشاطروننا بهجة هذه اللحظات ،.. شكرا لممثل وزارة التربية الوطنية ولزملائي السادة النواب الإقليميين بالجهة ولكل أطقم الإدارة التربوية في مختلف المواقع والمسؤوليات.. شكرا لكل الفاعلين والمتدخلين في قطاع التربية الوطنية عبر تراب الجهة الشرقية، من مؤسسات،وسلطات في مختلف المستويات،وهيئات اجتماعية وسياسية وقضائية وأمنية ، ومكونات المجتمع المدني، وجمعيات لآباء وأولياء التلاميذ، ومنتخبين ومحسنين،على انخراطهم التضامني وحسهم التشاركي لدعم مدرسة النجاح.. شكرا لأسرة التعليم بمختلف هيئاتها وفئاتها وفي مختلف مواقعها على دأبها المتواصل من أجل الارتقاء بمنظومة التربية والتكوين شكرا لكم أيتها السيدات أيها السادة ممثلو الصحافة الوطنية والجهوية على مواكبتكم لقضايا الشأن التربوي بالجهة... كما لا يفوتنا أن نوجه تحية شكر وتنويه إلى كل المساهمين والداعمين لهذا الحفل ماديا ومعنويا ، والشكر موصول إلى اللجن التنظيمية من موظفي الأكاديمية ونيابة وجدة أنجاد الذين سهروا - بحس رفيع من الانتماء لمؤسستهم - على أدائهم الجيد.. شكرا لكل من ساهم في تنظيم هذه التظاهرة التربوية وإعداد فقراتها.. وللجميع منا خالص الامتنان وفائق العرفان. وشكرا لكنّ ولكمْ- تلميذاتنا وتلاميذنا المتوجين - على ما منحتمونا إياه اليوم من مشاعر دافقة بالبهجة والاعتزاز،وهنيئا لكم ولكنّ بهذا التتويج المعبّر عن روح المواطنة الحقة التي تسكن وجدان أجيالنا الصاعدة.. أملنا أن نكون جميعا في مستوى طموحات بلادنا تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأبقاه ذخرا وملاذا لشعبه الوفي، وأقر عينه بولي عهده الأمير المحبوب مولاي الحسن، و شد أزره بصنوه السعيد الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة ". هذا وقد بلغ عدد مجموع المترشحين لامتحانات البكالوريا في دورتها العادية 29363 حضر منهم 22513 وبلغت نسبة النجاح في دورة يونيو بسلك التعليم العمومي % 95،45 من كتلة المترشحين الرسميين، و قد وصلت- هذه السنة - نسبة الحاصلين منهم على ميزة حوالي % 44.67 أي ما يمثل 3442 من الناجحين ، ممّا يشكل مؤشرا دالا على طريق الارتقاء بالجودة التي تشكل الرهان الأساسي الذي تعمل بلادنا -اليوم- على كسبه في مختلف المجالات. فيما يخص المترشحين الرسميين للامتحان الجهوي الموحد لنيل شهادة السلك الإعدادي فقد بلغ مجموعهم 30 375 مترشحا و مترشحة،نجح منهم 16 731، و بلغ عدد المترشحين الرسميين الحاضرين لامتحان نيل شهادة الدروس الابتدائية 33 222 مترشحا ومترشحة، نجح منهم 29 041 . هذا وتجدر الإشارة إلى ما تم تحقيقه من نسبة إنجاز متقدمة في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية حيث تم تسجيل حوالي 75114 مستفيد ومسفيدة من برامج محاربة الأمية وما بعد محاربة الأمية، وحوالي 3947 مسفيدا ومسفيدة من برامج التربية غير النظامية عبر تراب الجهة الشرقية". وبالمناسبة قد وزعت مجموعة من الجوائز على التلاميذ المتفقين في مختلف الامتحانات الإشهادية ومحو الأمية والتربية غير النظامية، ثم الأبطال المتوجين في مباراة الأولمبياد في الرياضيات والفيزياء والمباراة العامة للعلوم والتقنيات. واختتم الحفل بتلاوة برقية الولاء المرفوعة إلى السدة العالية بالله مولانا صاحب الجلالة محمد السادس حفظه الله ونصره.