النقابة الحرة للصحافة المغربية بالجهة الشرقية، دعت أعضاء المكتب التنفيذي إلى اجتماع طارىء لمناقشة طبيعة ومصادر الإكراهات التي تطال الزميل الصحفي محمد بنداحة، والخروج بالخلاصة والمقرر الواجبين، وستعلن عن المضمون في الوقت المناسب.. إكراهات يقودها رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة عمر حجيرة، وتتدخل فيها رؤوس من المستشارين الجماعيين... آمنتْ أن المنكر، والظلم، ومسالك المصالح الشخصية... قرُبات تهديها للرئيس، لعلها تحرق إبراهيم/ اللاّنبي.. إبراهيم زمانه الذي حمل معول هدم صغار الأصنام المنتشرين حوله في أماكن مختلفة، وفضل الإبقاء على كبيرهم حيا يرزق حتى يتسنى للتاريخ أن يسائله... السيد عمر حجيرة:" الله يلعن الشيطان".. التفتْ للذين أصبحوا أغنياء بطرق ملتوية من مسالك وأدوات الجماعة الحضرية لوجدة.. صححْ الأوضاع داخل جماعة ينهبها الأشباح، وأنت الآن على علم بملاّتهم بعد أن فضحت الصحافة الواقع.. بعد أن فتحت الصحافة منافذ تعرية ما كان متسترا عنه بسبق إصرار وترصد.. أوقف نزيف هدر المال العام.. راجع واقع المدينة.. أعد النظر في تفويتات ممتلكات الجماعة.. أيضا حرك ضميرك يجبْك عن طبيعة التحالفات التي ركبتها للوصول إلى تنصيبك" التاريخي" على رأس جماعة وجدة البئيسة/ اللامحظوظة... الرئيس المفروض أن تكون محترما: تذكّر أنه سبق مناقشة موضوع الزميل الصحفي محمد بنداحة/ مدير الفضاء الأمريكي بوجدة في جلسة استباقية لدرء كل تداعيات مستقبلية غير مرغوب فيها .. جلسة حضرها إلى جانبك المستشار محمد الزين، محمد بنداحة، ومحمد عثماني.. وتبيّن وهذا استنتاجنا وقتئذ أننا جميعنا قلنا للتعقل: آمين... لولا أن العكس هو الذي تبين من خلال ما يصدر عنك يا رئيسا ندعوه مرة أخرى إلى فرض شخصيته، وإلى إقرار الحق، بدل الانجراف وراء الذين يفتون زبر مطالب الانتخابات.. زبر المكاسب الشخصية التي تعمي القلوب التي في الصدور. هل سنكون مضطرين لمراسلة المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال ليوقّع على سلوك رئيس جماعة وجدة الاستقلالي إن كان النضال عنده منكرا؟.. أو ليتبرأ من المنكر متى كان عنده لا نضالا؟... انتظروا، إننا منتظرون.